ڼار تحت الرماد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ملكي لم يصدق رضوان فهذه الشركة ربحت مناقصة لبناء فنادق ومدن سياحية على البحر الأحمركانت ناهد أيضا جالسة وهي تستمع بدهشة فسامح لا يخبرها عن مشاريعه وكل ما قاله لها أنه يشتغل في مكتب لتأجير السيارات ولما سألته لماذا أخفيت عني كل ذلك أجابها بشيئ غريب وهو أنه ما يعنيه ليس المال بل الإحترام فالفقير لا كرامة له ولا أحد يرحمه أما هو فكل ما عليه أن يفعله هو أن يخرج كارت فيه إسم شركته فيجري الناس لقضاء شؤونه وهو جالس يترشف فنجان شاي ويقرأ جريدة .
بقي سامح وفيا لمبدئه وهو أنه دون مال فلا كرامة ورغم أنه وجد عذرا لناهد إلا أرغم ذلك مازال متأكدا أنه لو كان غنيا لما فعلت معه ذلك ...