ولد التاجر الذي باع أباه
الإبن وأنجبت له ولدا كبر الغلام حتى بلغ عشر سنوات . وكانت الزوجة تزداد كرها لحموها بعدما رأت حالته و لم تعد ترغب في وجوده حتى في الاسطبل. إذ كانت تخجل عند زيارة الناس للبيت ومشاهدتهم لذلك الشيخ القذر مع البهائم ولا تعرف ما تجيبهم عندما يسائلونها من هو ذلك المتشرد ولماذا لا تحسنين إليه لوجه الله حتى أتت زوجها يوما وقالت له ألوق صار مقرفا لا أريده في داري هل فهمت سألها ما العمل إنه أبي !!! أجابته لا يهمني اطرده من هنا وإلا أخذت إبني وغادرت الدار أجابها لا تقلقي سأتصرف معه .ولأنه كان ذليلا أمامها قصد أباه وخاطبه أنا آسف يا أبي لن تبقى في هذا المنزل بعد الآن إندهش الشيخ وسأل لماذا ألم يكفك ما آل إليه حالي بكى وترجاه أن يرحم شيخوخته على الأقل هنا يعيش بكرامته ولا يضطر إلى طلب الإحسان من الناس .