الأحد 29 ديسمبر 2024

ظنون خاطئة

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بتفاجئ لكن مدتلهوش فرصه أترميت فى حضنه و هو مبخلش فى أنه يحاوطنى بدرعاته
_أنت كويسه يونس حصله حاجه
لما لقانى سكته حاول يطلعنى من حضنه لكنى مسكت فيه أكتر و أتكلمت بصوت متحشرج
_أنا أسفه يا آدم
بعدت عنه بشوف ملامحه كانت متفاجئه
_أسفه على أيه
بصتله بأسف
_أنى شكيت فيك بس أن كن...
_ششش أنا الى أسف أنى وصلتك للمرحله دى أنك حتى مش قادره تسمعينى
رفع أيده بيمسح دموعى
_أدينى فرصه أعوضك فيهاو و عد منى مش هنقصك حاجه
هزيت راسى وسط دموعى 
_موافقه
باس راسى بحنان بعد ما قابل ردى و كمل بمرح و هو بيدينى بوكيه الورد
_مش كنت تقولى أنك هتتصلحى بدل ما أغرم نفسى بوكيه ورد
بصتله بغيظ و أنا برجعله البوكيه تانى
ضحك على ملامحى و هو بيقرص خدى
_ده أنا أجبلك الدنيا بحلها بس أنول رضاكى
ملامحه أتغيرت لما أخد باله من شكلى
_أنت نزلتى ليه كده بصى شعرك كله برا الطرحه أزاى
رفع أيده بيعدلى الطرحه و أنا ضحكت عليه عيونى كانت مليانه حب ليه 
بصلى برفعه حاجب
_أنت قد الحركه دى ...و عملاها فى الشارع
مسك أيدى عشان أركب العربيه
_على فين !
_على بتنا
سألته بسرعه
_طب و يونس
ركب الناحيه التانى
_خليه عند حماتى عايزين نكمل الصلح بنا
ضحكت بكسوف عليها فا عمزلى بعنيه
_أيوا بقا أموت أنا فى الغمزات
_يا آدم حاسب هقع
مسك أيدى أكتر
_أنا ماسكك أهو هتقعى أزاى
كان رابطلى طرحه على عينى و بيمشينى عشان عملى مفاجئه
وقف عربيه يونس و أتكلم
_خلاص يا ستى و صلنا
أتكلمت بضيق لأنى مش عارفه أمشى
_و صلنا أيه جايبنى أخر الدنيا و تقولى و صلنا
فك الطرحه من على عينيا بصيت حوليا بصمت كان قصادى بيت صغير و قصاده جنينه متحاوطه بسور ضغير بصيت حوليا بزهول ألتفت لورا لقيت البحر بس كان بعيد شويه 
_أيه ده يا آدم!
قرب منى بإبتسامته الجميله
_بيتنا يا روح قلبى مش كان نفسك فى جنينه هى اه صغيره و البيت صغير بس يع...
قاطعته أنى أترميت فى حضنه و أنا متشعلقه فى رقبته
_صغيره أيه ده تحفه يا آدم أحلى من خيالى كمان
بعدنى عنه حضنه و أتكلم 
_هى دى المفاجئه الكنت بحضرها هى اه مش حته سكنيه بس حبيت أبسطك ده الى كان بيخلينى أتغدا فى الشغل عشان كنت باخد شفت زياده
رفع أيده بيمسحلى دموعى قبل ما تنزل
_كفايه عياط يا حبيبتى بقا
مسحت دموعى 
_أنا حامل
كان لسه بيمسحلى دموعى و جاوب من غير تركيز
_مبروك ياحبي....أيه أنت حامل!
هزيت راسى ليه بفرحه قبل ما يفرح سألنى بعد ما افتكر لما عرفت انى حامل فى يونس مكنتش فرحانه لانى كنت خاېفه
مسك وشى بإيديه الأتنين
_أنت فرحانه صح
فكره أنه فكر فيا قبل ما يفرح خلت قلبى ينبض بحبه أكتر بست كف أيده المحاوط وشى 
_أنا بحبك أوى يا آدم
و كأن كلمتى دى كانت المفتاح عشان يعبر عن فرحته حضنى بفرحه
_أنا فرحان أوى يا هنا أنا حاسس أنى ملكت الدنيا
رفعنى عن الأرض و لفت بيا مره و احده و هو بيتكلم بصوت عالى
_أنا أسعد و أحد فى الدنيا
ضړبته على ضهره بشويش
_براحه يا آدم دوخت
نزلنى بسرعه و هو بيبوس خدى
_أنا أسف يا حبيبتى مش قصدى
شال يونس و قرب منى مدلى ورده صغيره 
_دى هدايا من يونس عشان هتجبيله أخ
طب بوسه جمب ثغرى 
_و دى بقا عشان هتخلينى أب تانى
قرب أكتر بس حطيت أيدى على بوقى
_آدم عيب كده
ضمنى ليه بضحك
_عيب أيه بس يا هنون ده أنت حام...
ضړبته على كتفه
_آدم
حاوطنى بحب بنطره فيها كل حنيه العالم
_عيونه و قلبه و روحه
أنت رفيق دربى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات