الأحد 29 ديسمبر 2024

ليالي غامضة

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مساعدتك
بصتلى بنظرتها البتبقت بريئه بطريقه بتخلينى كارهه نفسى أخذت شهيق عميق و كملت
_أحنا هنتجوز
مكنش فيه غير صمت العم المكان بعد كلامى نظراتها لسه مصوبه نحيتى و سكتها كأنها بتحاول تستوعب البقوله .....قامت مره واحده من مكانها و قالت بصوت عالى
_أنت أتجننت صح....جواز أيه البتتكلم عنه !.....
أتعدلت فى قعدتى و قولت بنبره حاولت أخليها قويه
_فى مصلحه ليا من ورا جوازنا و أنت كمان هيبقا ليكى مصلحه ....و هى أنك هتخلصى من حازم
و قفت بعصبيه و هى بتتكلم بنبره عاليه
_و مين قالك أن مش عارفه أخلص منه....و أنت مالك أصلا .....أخلص منه و لا مخلصش
رجعت شعرى روا بقله حيله و أنا شايفه حياتى بتتدمر قصادى عشت طول عمرى بحارب حازم و فى الأخر يجى واحد تانى و يجبرنى على الجواز!!.....و احد تانى يسرق كل أحلامى .....
قاطع تفكيرى صوته 
_جوازنا هيبقا على الورق و بس يعنى كتب كتاب مش أكتر و...
قاطعته و أنا باخد الطفايه الأزاز و بحدفها على الأرض و قولت بعصبيه
_أنا مش هتجوزك أنت سامع !.....مش هبوظ حياتى عشان مصالحك أنا فضلت طول حياتى بحارب حازم عشان يبعد عنى و مش هتردد أنى أعمل المستحيل عشان تبعد عنى
أتنهدت بيأس و أنا ببعثر شعرى بقله حيله و قولت بنبره هاديه
_مفيش حل تانى غير ده ..كده كده مش هسيبك تمشى هنكتب الكتاب دلوقتى و مش هقربك و لا هأذيكى
ضحكت بسخريه على كلامه وقولت
_كل ده مش هتأذينى!.....أنت من ساعت ما شوفتنى و أنت مش سايبنى .....هقول لماما أيه لما أرجعلها و أنا متجوزه فى يوم وليله....
لما سمعت صوت خبط على الباب قمت من مكانى و هنا عرفت أن الهدوء مش هيجى معاها 
_أستاذه فاطمه جابر ٥٦ عايشه فى ملهاش تداخل مع الجيران و ملهاش أهل بيسألها عليها محلتهاش غير بنتها هنا الى اتبقتلها بعد مۏت جوزها .....فا يترا لو حصلها حاجه حد هياخد باله...
مع كل كلمه كنت بقولها كانت صډمتها بتزيد أتكلمت بتردد
_أنت بتهددنى بأمى !....
_ده العندى 
نهيت كلامى و أنا بتوجه للباب الكان مفتوح أصلا لقيت عمر و المأذون و شاهد كمان واقفين برا
و قفنى عمر و قالى بحيره
_مين هيكون وكيلها....
_خمس دقايق و هتشوف
دخلنا تانى كلنا و كانت لسه واقفه مكانها و التوهان باين على ملامحها
مسكتها من دواعها برفق و قولتها بهمس
_متعمليش أى تصرف من تصرفاتك المجنونه دى سامعه
سأل المأذون بعد ثوانى
_مين و كيل العروسه...
_أنا ....
و هنا عيونى أتسعت پصدمه ده يحيى أبن عمى الكبير و أخو حازم
قرب مننا وقعد على الكرسى براحه وقال
_يلا يا شخنا
بصتله بنظره كلها ترجى و قولت
_يحيى
تجاهلنى و بدأ فى الإجراءات مفقتش من خذلانى غير على جملته آدم
_مبرك يا عروسه
بصتله پحقد و كرهه و كنت لسه هجاوب لكن عمى عثمان دخل بهميجه هو وحازم و بدأ يجوب بعنيه فى المكان و بدأ يفهم الحصل و قال بنبره كلها ټهديد لآدم
_و يترا أبوك سياده اللواء عارف بالى بتعمله!..
كنت قاعده فى الأوضه قفله على نفسى ببص على الخړاب العملته فيها مفيش حاجه كانت فى مكانها بسبب نوبه غضبى... الأزاز كان مكسور على الأرض و كل الديكورات واقعه ..
ضميت رجلى ليا و سندت دقنى على ركبتى و هنا سمحت لدموعى العنان كنت بعيط بشقهات لدرجه أنى حسيت أن قلبى و اجعنى بعيط و أنا بفتكر كل حاجه حصلت من شويه
فلاش باك
_و يترا أبوك سياده اللواء عارف بالى بتعمله!..
إبتسم آدم بسخريه على كلام عمى عثمان و قال
_ده أول واحد باركلى
وجه كلامه لحازم و كمل بإستفزاز
_مش هتباركلى يا حزوم
شد حازم على أيده پغضب و قرب من آدم بهميجه 
_مش هسيبك تاخدها هنا دى بتاعتى ...
كان آدم لسه هيقربله لكن يحيى أخو حازم الكبير وقف فى النص ما بينهم و أتكلم بنبره غليظه
_كفايه يا حازم بقا أنت مش ناوى تبطل جنان
دفعه حازم بغيظ و هو بيتكلم بنس وتيره العصبيه
_و أنت مالك يا أخى !....أزاى تبقا و كيلها أزاى عملت كده فى أخوك برغم أنك عارف أنا بحبها قد أيه
قرب يحيى من حازم مقدار ما دفعه و مسكه من ياقه قميصه پغضب
_أنت مچنون يا حازم ده مش حب أبعد عنها بقا ليه عايز تبوظلها حياتها !...
و فى لحظه بعد حازم عن يحيى و قرب من آدم و سدد له لكمه و قال
_مش هتعرف تخدها منى أنت سامع!...هتبقا ليا لو أيه الحصل
و بحركت حازم دى خلت آدم يفقد قدرته كلها أعتدل آدم فى وقفته بعد ما كان فقد توازنه و سدد له لكمه أقوى
_يا أبن ده أنا هندمك على اليوم الفكرت تقرب منها فيه
كان آدم بيسددله لكمه و را التانيه بقوه أكبر كنت متابعهو أنا واقفه بعيد و ڠصب عنى مكنتش مشفقه عليه خالص... حاول عمى يدخل بس كان ماسكه عمر صاحب آدم بيمنعه أنه يقرب بعد ما مشى المأذون
لكن الغريب يحيى!!...
كان واقف ببرود أعصاب مفكرش حتى يقرب و يلحق أخوه....
لما حسيت أن حازم هيفقد و عيه 
قربت بسرعه و أنا بتكلم بصوت عالى و بحاول أبعده 
_أبعد عنه كفايه كده ...هتموته فى أيدك
و للحظه شوفت إبتسامه مختله على وش حازم كأنه بيقوله شوفت هى إزاى خاېفه عليا ...إبتسامته خلت آدم يضربه أكتر .....
حطيت أيدى على كتف آدم و أنا ببعده بقوه أكتر
_كفايههه....أبعدد عنه
و هنا حسيت بأيد بتسحبنى بعيد مكنش غير يحيى....كان بيبص لحازم بشماته بعدت أيده عنه و أنا بتكلم بإنفعال و قولت
_حوشه عنه يا يحيى هيموته أدخللل
بصله بشماته و قالى
_سبيه ياخد حقك أنت مش عارفه حاجه
_مش عارفه أيه ...ألحقه يا يحيى
مسكنى يحيى من أيدى عشان أثبت و نبس 
_أنا مكنتش عايز أقولك بس لازم تعرفى عشان حازم ده أخر حد ممكن يصعب عليكى
جعدت ما بين حواجبى بتعجب و أنا شايفه عمر بيبعد آدم
و كمل يحيى كلامه
_مش كان فى حد حاول يعتدى عليكى ك....
قاطع كلامه صوت عمى عثمان الغليظ
_متفتحش فى القديم يا يحيى هنا أنا عوضتها و هعوضها
تجاهل يحيى كلامه و كمل
_الشخص ده كان حازم ...هو الى حاول يعتدى عليكى
كلامه نزل عليا زى الساعقه مكنتش شايفه غير حازم المرمى على الأرض و بيبصلى و وشه ه
وقتها يحيى قالى أنه مشفش وشه!!....
رفعت عيونى ليحيى بعد ما فقت من دوامه أفكارى 
_يعنى أنت كنت شوفته وقتها!....
أومئ ليا يحيى و هو منكس راسه و باصص للأرض و جهت نظراتى لعمى الكان جرى على حازم و سألته
_و أنت كمان يا عمى كنت عارف....
قابل سؤالى بالصمت ....صمت خلى قهرتى تزيد ...
أفتكرت أزاى و قتها عمى أقنع بابا أنه ميدروش عليه عشان سمعتى و خصوصا أنى لسه طفله لسه فكره قيله حيله ماما و هى شايفانى مش باكل ولا بشرب!!...
و فى الأخر طلعه كلهم عارفين !.....
قربت منه بخطوات مهتزه و قولت
_أنت كنت عارف!....جالك قلب أزاى تكدب على أخوك و تقنعه أنه يبطل يدور على حق بنته !...أزاى سكت و أنت شايف قهرت أمى عليا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات