عيون أوقفت التار
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
عدى عليها وأخدها من كليتها كالعادة كان الصمت سيد الموقف كل واحد فيهم في ملكوت لوحده لحد ما بصلها و شامخة كنت عايز أسألك عن همام
بصتله بعدم فهم وأنت عايز أية من همام ولد عمي
بصلها بحيرة يعرفها ولا لا بس هو دايما بيحب الصراحة مبيحبش الطرق الملتوية
بصي هقولك حاجة أنا مش فاهمها لدلوقتي بس الرقم اللي بعتلي الصور إياها يبقى همام
حرك كتفه بحيرة و ما دا اللي محيرني ومش فاهمه! لية ممكن يعمل حركة زي دي فكرني مثلا ممكن أغضب وأتهور وأطلقك
معتچدش دا مراده هو عارف زين إن الطلاچ صعب چوي ومش سهل جوازنا حصل علشان نوچف الډم مش نزوده
هز رأسه بإيجاب وأقتناع قبل ما يكمل بحيرة أشد أومال أية ممكن يكون السبب
ممكن رغم إنه مش محتاج يعمل كدا دا اللي حاصل فعلا
بسخرية أتكلم وبدهشة بصتله لحد دلوقتي شايف إنهم في صراع رغم إنها من غير ما تحس ممشيتش على خطتها اللي عملتها في التعامل معاه جمود وبرود مقدرتش تتصنعهم كتير قدامه
ولسة شايف فيه حاجز بينهم!
أنت لساتك شايف إننا مش زين مع بعضينا
الصمت كالعادة أول ما يفتح الحوار دا اللي بيلاقيه أتنهد وغير الحوار إنهاردة حفلة عيلة جينا تحبي تيجي معايا
مهتتحرجش مني
ظهرت الدهشة في عيونه و أتحرج منك أية الكلام الغريب اللي بتقوليه دا
كانت بتردد الكلام بآلم وقهر كإنها بتفتكر ذكرى أليمة
بصلها پصدمة و أية الكلام اللي بتقوليه دا لا طبعا مفيش حاجة من دي حقيقة أنا مستحيل أتحرج أو أتكسف منك ياشامخة بعدين لبسك وعاداتك وتقاليدك ولهجتك كل دي زي ما هي كيانك وبتعبر عنك وعن أصلك فبتعبر عني أنا كمان
مد إيده يمسك إيدها علشان يلفت أنتباهها اللي راح لمكان بعيد و شامخة مين صورلك أو أزاي خدتي عني فكرة زي دي
فاقت من شرودها وبعديت إيديها عنه بإرتباك و محدش انا بس توچتش إكدة علشان بس عايش هنا بچالك كتير چوي
مهما عشت هنا هيفضل أصلي صعيدي وبفتخر ب دا وبفتخر إنك مراتي لأنك ترفعي من قدر أي حد ياشامخة
وتزداد الحيرة
أنت أتجنيت عاد ياهمام كيف تعمل عملة زي دي دا لو عمك عرف هيچطع خبرك ولو جوزها عرف هيچتلك أزاي ياض تجيلك الجراءة تدخل أوضتها تتدعبس في حاجتها وتاخد المحمول بتاعها وتعمل كل دا! حتى مرحمتش أخوك المېت من شرك
همام بنظرات ماكرة متبچاش چلوچ إكدة مفيش حاجة من دي هتحصل أنا مظبط كل حاجة الخط اللي بعت منه مبچاش موجود ومش هيعرفوا إنه بتاعي وإن عرفوا هنكر ومش هيلاچوه معاي فيتكتموا دا لو أتكلموا أصلا إهنه