سارة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ټوفيت والدتها عندما كانت في الخامسة من عمرها كان
والدها أحمد رجل كثير الانشغال بأعماله وكثير السفر حسب ما يقتضي عمله وهو رجل ثري الي حد ما
كان يمتلك عدد من العمارات بالمدينة وايضا يمتلك عدد من المتاجر وكان يعمل في مجال الاستيراد كان يستورد إطارات السيارات من دولة الصين ويقوم بتوزيعها علي اصحاب المتاجر لذا كان يسافر كثيرا خارج البلد إلى القارة الاسيويه
وقرر ان لا يتزوج الا من امراة تبلغ من العمر ثلاثون عاما حتى تكون لها خبرة في الحياة وتستطيع الاعتناء بإبنته وتربيتها فتزوج احمد امراة تدعى أسماء
وبعد عودتهما من شهر العسل انتقلوا للعيش في منزلهم برفقة ابنته الصغيرة سارة
كانت اسماء تعتني بسارة الصغيرة وكانها والدتها عندما راى احمد اهتمام زوجته الثانية اسماء بإبنته الصغيرة اطمئن وسعد كثير بذلك
فمرت الايام والشهور وكانت العلاقة بين سارة وزوجة والدها جيدة جدا واطمئن احمد للامر وعاد الي عمله
مع مرور الايام ظهرت بوادر الحمل على اسماء الزوجة الثانية لاحمد وتقدمت بها اشهر الحمل ولكن رغم ذلك لم تهمل واجبها اتجاه ابنة زوجها التي كانت تعتبرها بمثابة ابنة لها
كانت سارة تشعر بالسعادة فهي قد كبرت واصبح لديها شقيقتان احدهما تبلغ من العمر اربع سنوات تدعى صفاء والأخرى لديها بضعة أشهر تدعي مروة
قام احمد بإحضار فتاة من افريقيا لتقوم بخدمة زوجته وبناته في المنزل كانت هذة الخادمة يقوم بكل اعمال المنزل مثل الطبخ وغسل الثياب والاواني المنزلية وتنظيف الغرف
اما سارة التي بلغت عامها العاشر كانت تعيش في ترف ودلال ليس لديها عمل سوي مراجعة دروسها واللعب مع شقيقاتها صفاء التي بلغت الخامسة من عمرها والتحقت بالمدرسة الابتدائية مع شقيقتها صفاء اما مروة التي كانت في الثالثة من عمرها كانت دائما مع والدتها
كانت اسماء تهتم ببناتها وتقوم بمراجعة دروسهن معهن
في احد الايام عندما كانت اسماء مع جارتها عفاف في منزلها كما اعتادت ان تذهب إليها
بدأت عفاف بتحريضها ضد سارة قائلة اسمعيني جيدا يا اسماء سارة هذة