فرصة تانية
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
أنا دلوقتي عرفت ليه أهلك مكانوش طايقينك أنت أصلا متتعشريش
كنت واقفه مصدومه من كلامه حسيت أن الدنيا هدت مبقتش سامعه حاجه غيره جملته كانت زي السکينه اللي غرزت في قلبي من غير شفقه
بص لي ثواني وبعديها مشي من قدامي مشي من البيت كله رجلي مكنتش شايلاني من علي الأرض حسيت أن جسمي كله بيترعش مكنتش متخيله في يوم أن هيجي الشخص اللي فضلته عن العالم كله هو نفسه الشخص اللي مش حابب وجودي حواليه.
أوضه بيضه ونور أبيض محلول متعلق في أيدي عيوني فتحت وشوفته مقدرتش أقاوم فعيوني قفلت تاني ونمت من التعب.
حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي
ابتسمت بتعب وبصوت متعب قولت
الله يسلمك
هنادي للدكتور حالا
مشيت وبعد دقايق أجت ومعاها الدكتور فضل يكشف علي ويعمل اللازم وقال
حمدلله علي سلامتك أهم حاجه الراحه التامه وتاكلي كويس أنت كنتي في مرحله خطره لولا أن جوزك لحقك
غمضت عيني بعد ما ذكر سيرته وقال
مشي بعد ما كتب لي علي خروج مامته ساعدتني عشان أقوم قامت طلعت برا لما حست أني مش قادره أقوم وسانده نفسي علي السرير.
لقيته داخل معاها قعدت علي السرير بتعب وبعدت عيوني عنه وقالت
ساعدها يا تميم
برفض قولت
لاء أنا هقوم لوحدي
هتقومي أزاي بس يا بنتي أنت لسه تعبانه
أنا مش تعبانه وهقوم لوحدي
لقيته مره واحده شالني ومشي بي بعصبيه قولت
نزلني نزلني بقولك
مكنش مهتم بكلامي فضلت أخبطه علي صدره بأيدي بتعب بس هو فضل متابع طريقه نزلنا وحرفيا الناس كانت بتتفرج الدكاتره الممرضين المړضي كله كان بيتفرج.
غمضت عيوني وأنا سانده دماغي علي الشباك فجأه حسيت بشريط حياتي مع تميم بيتعاد من أول وجديد أعجاب لهفه حب أشتياق جواز ملل مشاكل خنقه.
كنت رافضه لمسته لي كان جواي زعل رهيب من ناحيته شالني لما حس أني مش قبلاه.
طلع بي لحد الشقه أول ما دخلت حسيت وكأن المشهد بيتعاد من تاني حسيت أني بسمع كلامه للمره التانيه.
تقدري تدخلي ترتاحي
مردتش دخلت الأوضه ورميت نفسي علي السرير فضلت دموعي تنزل من عيوني پقهر فضلت راميه نفسي علي السرير ودموعي تنزل بأستمرار لوقت كتير.
دخلت علي مامته وفي أيديها صينيه وقالت بزعل
كفايه يا بنتي كده بټموتي نفسك
حطت الصينيه علي السرير وقالت وهي بتقومني
قومي يا بنتي قومي يا حبيبتي
مش عايزه أكل
مينفعش لازم تاكلي ده أنت أتلحقتي في الوقت المناسب
قومت وقولت
أنا عايزه أمشي مش عايزه أفضل هنا
ده بيتك متبقيش عبيطه وتسيبي