شبح زوجتي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أحببت زوجتي لدرجة الجنون أخذها مني الزمن ليجتاح خيالها منزلي لا أعرف إن كانت هيا حقا أم هو الجنون قد سيطر على عقلي.
بدأ الحاډث ليلا و بحكم أنني أعمل خارج البلدة التي أقطنها فكان علي أن أعود إلى المنزل في وقت متأخر دخلت منزلي فوجدت ترحيبا منها كالعادة اخذت الحمام بعد أن جهزته لي واختارت ملابسا أنيقة في نظرها
جلست وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث فحصل سوء فهم بيننا ففقدت أعصابي وصړخت في وجهها وغادرت الطاولة دون أن أنهي طعامي متجها نحو الخارج لأستشق القليل من الهواء سمعت صوت بكاءها كانت حقا تتألم من كلامي لكنني لم أكن مبالي و ياليتني كنت أنصت لكلامها
دخلت إلى المنزل ناديتها فلم يكن هناك غيري اتصلت بها لمرات عديدة هاتفها مغلق نظرت إلى غرفتي أنبني ضميري وعزمت أن أحقق لها ما طلبت مني وفكرت في أن أجبر خاطرها غدا صباحا ومع ذلك التفكير استسلمت لسلطان النوم لأستيقظ على صوت سيارة الشرطة
نعم نعم مالذي تهذي به زوجتي ټوفيت متى وكيف وأين هي الآن
قال لقد تعرضت زوجتك ليلة البارحة لهجوم من طرف شباب طائش و نحن الآن نفتش عنهم.
لم أستوعب كلامه انطلقنا إلى المشفى لألقي النظرت الأخيرة على زوجتي أخبروني انها تعرضت لضړب مپرح وطعنات على مستوى الصدر بعد ان فعل بها الجاني ما فعل قام برميها على قارعة الطريق لهول و شدة الصدمة لم يبدر مني أي رد فعل
كان هادئا تماما و مظلما شعرت بالخۏف لأول مرة كان باردا بالرغم من اننا في فصل الصيف صعدت الدرج مسرعا إلى غرفتي فتحت ضوء الغرفة لأنصدم بوجود زوجتي تجلس على حافة السرير تنظر إلي بنظرات حقد كانت الغرفة شديدة البرودة أغلقت عيني وأعدت فتحها قالت لا داعي لكل هذا ...
قالت وهي تبتسم إبتسامة الحقد تلك امممم بهذه السرعة نسيتني يا زوجي الغالي انت سبب وفاتي كان طلبي بسيط للغاية لقد فعل بي الجاني ما