الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليالي غامضة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت سايق بأقصى سرعه و فى دماغى ألف سيناريو عن الممكن يكون حازم هيعمله قلبى بيدق من كتر الخۏف و القلق خاېف يعمل فيها زى ما أبوه ما عمل ضړبت الدريكسيون بعزم قومتى
_يارب لاء يارب أنا مش هستحمل حاجه زى دى
كنت حاسس بالعجز و قفت العربيه بسرعه قدام الكافيه و لاقيت رقيه واقفه برا قربت منها و سألتها بلهفه
_ايه الحصل...

جاوبتنى من بين دموعها
_كانت عايزه تقابلنى و انا قولتلها ان الشغل كتير فا نزلت تقعد معايا و بعديها كان فى حاجات ناقصه فاطلت تجيب و انا كنت بخلص الطلبات
دموعها زادت و كملت بتقطع
_و ب...عدين أتأخرت أوى أفتكرت و أنا جايه أتخيلت بحد شبه حازم كان واقف بضهره بس محطتش فى دماغى ....
شديت على قبضيتى پغضب و ضيق و هى شهقاتها زادت
_فين المكان الراحت تجيب منه....
جريت زى المچنون بعزم ما عندى و أنا رايح المحل الرقيه قالتلى عليه بعد ما بغلت عمر أنه يبعدت فريق مخصص عشان يدور عليها
بعد ساعه من التدوير ملهاش أى أثر مفيش أى حاجه تدل على أن حازم هو الخطڤها
قعدت على الرصيف و أنا حاطط راسى بين كفوفى مش عارفه أتصرف أزاى حاسس بقله حيله حسيت بأيد حد بتطبط عليا و كان عمر قعد جمبى و هو يتنهد بتعب 
_مفيش أثر ليها فى بيته و هنا مرحتش بيتها
عجزى و يأسى زاد و قولت بنبره ضعيفه
_أنا خاېف أوى يا عمر خاېف يكون عملها حاجه وحشه أو أذاها هنا مش هتستحمل .....
دفنت راسى بين رجليا و أنا حاسس بأيد عمر على ضهرى ثوانى مرت و أنا بفكر ....
وقفت بسرعه بعد ما جت فى بالى فكره أتكلمت بسرعه تحت إستغراب عمر
_أزاى مجتش فى بالى أكيد اخدها بين عثمان أبوه البيت فاضى مفهوش حد
مستنتش رده و جريت على عربيتى بسرعه لحقنى عمر هو كمان بالفريق
كنت بسوق و أنا بدعى أنها تكون هناك بدعى أنها تكون سليمه ....
بعد وقت ركنت قصاد العماره و عاصفه من الذكريات داهمتنى ده البيت التربيت فيه و الى فقدت فيه خالتى خديجه كمان ....
أخدت نفس عميق و أنا بحاول أتمالك أعصابى و طلعت السلم بخطوات سريعه و جسم مرتجف
وقفت قصاد الشقه مكنتش عندى صبر أنى أخبط لما لاحظت الباب أزاى متهالك بحكم أنه قديم جدا بدأت أدفعه بكتفى بعزم قوتى مره و أتنين و تلاته لحد ما إتفتح و هنا سمعت صوت حد پيتألم
وقفت ثوانى بجمع مكان الصوت و قربت بسرعه نيحه باب مقفول الصوت زاد و مبقتش قادر أتمالك أعصابى خبطت على الباب و أنا بحاول أدفعه بعزم ما عندى
_أفتح الباب يا حازم
مسمعتش أى صوت غير صوت التألم 
ضړبت مكان الطبله بالمسډس و دفتعته برجلى أكتر من مره و فى الأخر أتفتح....
دخلت بسرعه و لهفه و عيونى أتسعت بتعجب صوت التألم ده كان من حازم!...
واقع على الأرض و دماغه بتجيب د..م....
تجاهلته و بصيت حوليا بدور عليا بلهفه لحد ما شوفت البلكونه مفتوحه دخلتها بسرعه و هنا تنفسى بقا تقيل و أنا شايفه جسمها متعلق بين البلكونه الى أنا فيها و البلكونه التانيه كانت بتحاول تنط ....
نديت عليها بصوت ضعيف مهزوز و أنا بقرب منها
_هنا....
بصتلى ببطئ بسبب خفها من إنها تقع و عيونها مليانه دموع أتكلمت بدهشه وخوف
_رسلان!....أنا خاېفه أوى
مديت إيدى ليها و أنا بحاول أتمالك أعصابى
_متخفيش أنا جيبت خلاص ....هاتى أيدك
هزت راسها بنفى و خوف 
_لاء أنا خاېفه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات