السبت 28 ديسمبر 2024

حب إمتلاك

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

في مكانه تميم طلع من المكتب وبص لي بصه غريبه جدا مهتمتش وروحت ناحيته مشيت وراه لحد ما وصلنا للعربيه
ركبت وهو ركب بكل هدوء صمت رهيب كان محتليه مش ده تميم اللي من كام ساعه كان قادر يهد الشركه علي دماغي ولا أنا هند اللي كنت من كام ساعه بستفزه حاسه نفسي صغيره أوي قدامه.
ابتسمت وأنا بشوف حجمي قصاد حجمه فضل ساكت بس كنت شايفه عصبيته في عيونه اللي بيحاول يتمالكها.
فجأه وقف في مكان غريب مكان مشوفتوش قبل كده اتكلمت وأنا عيوني علي الشارع
هو أنت وقفت ليه!! وأيه المكان ده
فجأه أتعصب بطريقه تخوف وقال
أنا وقفت هنا عشان أقدر أتكلم معاكي بحريه وعشان عارف ومتأكد أنك هتهربي ممكن تفهميني كنتي واقفه معاه ليه وبتقولوا أيه
حسيت أني سخنت من الخۏف وقولت بلجلجه
كلام عادي
مسكني من معصم أيدي وقال بعصبيه
وهو الكلام العادي أنك تقفي وتتمايصي معاه أيه بيضحكك أوي
اتكلمت بۏجع وقولت
تميم لو سمحت أنا مبتمايصش
شد علي أيدي جامد وقال
أمال ده أسمه أيه وكمان في واحده محترمه تقول علي واحد لذيذ أيه عاجبك أوي!!
عيوني وسعت وقولت
تميم أحترم نفسك وأعرف أنت بتتكلم مع مين
مش لما تحترمي نفسك أنت الأول
دمعت وقولت بعصبيه
أنا محترمه ڠصبا عن أي حد
لاء مش محترمه
فجأه لقيت كف أيدي بينزل علي وشه نزلت من العربيه وبدأت أجري بعيد عنه كانت دموعي بتنزل كأنها مصدقت فضلت أجري وأنا مش عارفه أنا فين لحد ما تعبت ركبت التاكس وأنا عيوني مليانه دموع مكنتش متخيله أنه يقول علي كلمه زي دي هو أزاي قدر يقولها ولا يفكر فيها حاسه أني بحلم مش ده تميم اللي أتربيت معاه مش ده اللي طفولتي وعمري كله اللي راح كان قدام عينيه.
وصلت عند العماره فتحت الباب بالمفتاح ودخلت الأوضه علي طول من غير ولا كلمه قررت أنام وأقفل التليفون وأبعد عن أي أفكار ممكن تيجي لي.
نمت وأنا قلبي زعلان منه ولأول مره في حياتي هند تزعل من تميم أوي كده.
صحيت من النوم بدري نص ساعه عن ميعادي المعتاد دخلت خدت دش دافي طلعت لبست ميني دريس عليه چاكت وسيفتي لبست الهاند فري ونزلت شغلت الساوند علي أغنيه ل رامي جمال مكنليش في الغرام 
شاورت للتاكس ركبت وأنا بسمع الأغنيه وصلت الشركه وقعدت علي المكتب بهدوء
يا أهلا باللي نسيانا
ابتسمت لما سمعت صوتها وقولت
مقدرش بس كل الحكايه أني روحت ونمت علي طول
بصيت لي ثواني وقالت بستغراب
أنت كويسه!! عيونك منفخه
ابتسمت وقولت
متشغليش بالك هبقي كويسه
بعتاب قالت
من أمتي بتخبي علي!!
مقصدش أخبي بس أنا مخنوقه ومحتاجه أنسي
طبطبت علي كتفي وقالت
ربنا يروق بالك يا صحبتي
ابتسمت وكملت شغل فجأه حسيت بيه أول مدخل أول حاجه عملها أنه بص علي مكتبي بعدت عيوني عنه وفضلت أتابع شغلي
شويه ولقيت أبراهيم بيقرب علي مد لي أيديه بكوباية نيسكافيه وقال
مالك!!
خدت الكوبايه منه وأنا عيوني علي المكتب بتاعه وقولت
مفيش
في حاجه حصلت ضايقتك!!
هزيت راسي وخدت بق من النيسكافيه وقولت
لاء أبدا
هز راسه وقال
أتمني لو أحتاجتي حاجه تعتبريني صديق ليكي وتقوليلي
ابتسمت وهزيت راسي بعد دقايق لقيت السكرتيره بتقرب مني وقالت
تميم بيه عايزك يا هند
للحظه لقيت قلبي بيدق جامد بس دقاته كانت غريبه مكنتش عارفه دقات خوف ولا حب ولا أيه بالظبط
هند سمعاني!!
بصيت لها وقولت
أيه!!
تميم بيه عايزك
ليه!!
هزت كتافها وقالت
مش عارفه
هزيت راسي وقومت روحت عند الباب وخبطت
فتحت الباب وقولت
حضرتك كنت عايزني!!
نزل فنجان القهوه من علي شفايفه وقال
أنت أزاي تيجي هنا من غير متعرفيني!! هو مش أحنا المفروض بنيجي هنا سوا
كان زمان
بص لي بستغراب وقال
يعني أيه!!
يعني أنا دلوقتي كبيره أقدر أجي لوحدي وأروح لوحدي زمن أنك توديني وتجيبني ده أنتهي يا حضرة المدير
وده من أمتي!!
من أمبارح لما سيبتك ومشيت وياريت لما تحب تنادي علي تبقي حاجه داخل الشغل أنا هنا مش هند بنت عمك أنا هنا موظفه زيي زي الغريب عن أذنك
فتحت الباب تحت صډمته من كلامي اتنهدت وروحت ناحية المكتب كنت فرحانه بكلامي بس

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات