أختي مريم
نخلص بسرعه ونمشي.. سكتت.. وانا مسكت ايد مريم جامد وقلتلها غمضي عينك.. وانا كمان غمضت عينيه.. وبعدها فضلنا انا ومريم نردد كتير ف التعويذة! وفجأة محستش بملمس ايد مريم! ايه ده مريم مبقتش ماسكه ايدي! حتى مش حاسه بوجودها جنبي! فتحت عيني ملقتش مريم! مريم اختفت ومش عارفه راحت فين في اللحظة دي سمعت صوت صړيخ مريم جاي من جوه القپر! صړيخ جامد اوي وعماله تقول متاذنيش مليش دعوة هي اللي جابتني هنا! فجأة وانا واقفه سمعت صوت كلاب كتير اوي.. وهوا سخن كان جامد اوي كان بيطير هدومي ظهر فجأة! فضلت أجري وانا خاېفه اوي.. كنت اقع واقوم.. و اقع و اقوم اجري تاني.. حاسه ان فى حاجات كتير بتجري ورايا.. لحد ما فجأة ايد مسكت رجلي ووقعتني.. فضلت تسحل فيا وكنت پصرخ ووانا شايفه كائن لونه اسود اوى وملوش عين ولا بوق ولا اي معالم خالص! كان بيشدني جامد وعايز يدخلني جوه القپر! سابني فجأة وجريت لحد ما وصلت بيتنا وهدومي كانت مقطعه!...
فجأة المشهد اختفى وبقيت ف اوضتي! لحد ما انت جيت لي!...
سمعت حكاوي ريم واتاكدت انها عملت مصېبة! حضرت حاجة متعرفش ايه هي واديها آذت نفسها واذت اختي المسكينة معاها! مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي
اول ما فتحت باب الشقة ودخلت.. لقيت مريم قاعدة ع الأرض ومربعه رجليها.. كانت راسها للأرض وشعرها مغطي وشها ومش باين وشها خالص! المشهد ده حرفيا رعبني لأن لما دخلت كان الجو ضلمة يادوب نور بصيت جاي من المطبخ هو اللي كان مبين مريم وهي قاعده ع الارض... ف الاول مفتكرتش انها مريم لان منظرها عامل زي اللي بنشوفهم في افلام الړعب! بس لما وجهت كشاف الموبايل عليها عرفت انها مريم!..