صداقة و جواز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بقولك ايه يا اسلام هو ..هو يعنى كنت عاوز اسألك ع حاجة كده بس عاوز اتأكد مش اكتر
اسلام باستغراب ما تنطق يا ابنى انت متوتر كده ليه
كنت بس عاوز اسألك هو نهلة تخصك!
اسلام يعنى ايه تخصنى دى !
يعنى بينك وبينها حاجة مرتبطين يعنى ولا اصدقاء وبس!
اسلام انت مچنون ولا ايه لا طبعا يا شريف احنا اصحاب وبس وبعدين عيب عليك ما انت عارف لو بينا حاجة مكنتش خبيت عنك بس بتسأل ليه
اسلام حلو ده طب انت قولتلها ولا لسه!
شريف هروح ليها دلوقتى بس تكون لوحدها لانى مش هعرف اكلمها وهى وسط الشلة دى
اسلام انت عارف ان النهاردة افتتاح الاتليه بتاعها وكله جاى يبارك ليها
مشى شريف باتجاه نهلة اللى كانت ماسكة فونها وبتكتب ماسدج لشخص ما احم ازيك يا نهلة عاملة ايه
نهلة بابتسامة اهلا يا شريف الحمدلله وانت
شريف الحمدلله بخير مبروك ع الاتليه بجد شغلك يجنن
نهلة ميرسى
شريف نهلة ممكن نطلع البلكونة حابب اتكلم معاكى فى موضوع مهم بس مش حابب حد يقاطعنا
شريف تعالى بس وهفهمك
نهلة بتوتر وهى بتبحث بعيونها عن شخص بعينه ايوة بس اصل يعنى ...............
شريف مقاطعا متقلقيش مش هنتأخر هما خمس دقايق مش اكتر
نهلة باستسلام اوك اتفضل
دخلت معاه ع البلكونة وقعدوا دقيقتين ساكتين ..نهلة احنا لوحدنا اهو وانت ساكت
شريف بصراحة مش عارف ابدء ازاى او منين
شريف بصراحة كده ومن غير لف ودوران كتير انا معجب بيكى اوى ومن زمان بس كنت خاېف اعترف ليكى بمشاعرى دى لانى كنت مفكر انك سورى يعنى مرتبطة باسلام لحد ما هو اكد ليا انكم اصحاب وبس
نهلة هو قالك كده!
شريف ايوة لسه سأله دلوقتى
نهلة غمضت عيونها تمام طب انا ايه المطلوب منى دلوقتى!
نهلة بتنهيدة لا بلاش رسميات دلوقتى عشان ممكن منتفاهمش وتتحسب علينا وخلاص
شريف بابتسامة افهم من كده انك موافقة طب ممكن اخد رقم فونك!
نهلة ايوة اكتب ٠١٢ ولكن قبل ما تكمل لقت اسلام بيرن عليها فكنسلت عليه وكانت بتكمل الرقم لكن اتفاجئت بماسدج منه ردى حالا
اسلام پغضب بتكنسلى ليه مش خير
نهلة مكنتش فاضية
اسلام اخرجى دلوقتى حالا انا مستنيكى بالعربية واه احسنلك متكمليش الرقم لشريف
نهلة بانفعال وانت مالك انت اصلا!
اسلام پغضب اطلعى حالا وهحاسبك ع كلامك اطلعى
قال كلمته وقفل السكة ....شريف خير يا نهلة فيه حاجة ولا ايه!
نهلة بدموع لا دى ماما عاوزانى اروح حالا لانها تعبانة شويه
شريف طب تحبى اوصلك
نهلة لا شكرا
شريف طب الرقم عشان ابقى اطمن عليها
نهلة بتفكير ابقى خده من اسلام لانى مستعجلة باى
خرجت ولقت اسلام فى العربية ركبت جنبه فساق بسرعة البرق وهى كانت خائڤة من سواقته
نهلة پخوف اسلام هدى السرعة يا تركن وتنزلنى
اسلام بعصبية مسمعش نفسك فاهمة
انكمشت ع نفسها وهى حاطة ايدها ع عيونها لما شاف رعشتها وخۏفها صعبت عليه فهدى السرعة لحد ما وصل لمكان فاضى وقال انزلى
نزلت نهلة وفضلت ساكته ...اسلام هو عاطيها ضهره