أحببت روان
مصير ابني... هل اخليه يعيش يتيم وأبوه عايش... بس لا يامن من حقه يعرف إني حامل... من حقه يعرف ابنه وهو يقرر بعدين مش هحرم أب من ابنه مش هرتكب چريمة زي دي....
.....
وقفت قدام باب العمارة وأنا مترددة بس اتخلصت من التردد يامن من حقه يعرف... طلعت الشقة وخبطت علي أمل الاقي يامن بس أحلامي اتحطمت لما شوفت حماتي.. بصتلي من فوق لتحت وقالت
عايزة يامن
انتي يا بت معندكيش كرامة... الواد مش عايزك خلاص لمي نفسك وغوري
دخلت بالعافية وانا بقول
قولتلك عايزة يامن
مسكتني من أيدي وقالت
ايه قلة الأدب دي... ازاي تدخلي كده.
بصيت لقيت كاميليا وامها... بصتلي كاميليا وقالت
ايه جاب دي هنا.
فين يامن
يامن مش قاعد خير عايزة منه ايه
اټصدمت حماتي للحظة وبعدين زعقت
حامل من مين ياختي
ايه السؤال ده أكيد حامل من يامن.
زعقت كاميليا
انتي جاية ترمي بلاكي علينا يا بت انتي... اسمعيني يا حماتي البت دي لو رجعت أنا هطلق من يامن
لا طبعا طلاق ايه... البت دي هي اللي هتمشي من هنا...
مسكت أيدي وهي بتفتح الباب وبتقول
ابعدي عني سيبيني
حاولت ابعدها فجأة عملت نفسها وقعت علي الأرض... وصوت يامن جه من ورايا
روان انتي بتعملي ايه!
حماتي بدموع تماسيح
الحقني يا بني دي جاية تضربني في بيتي.
كنت لسه هتكلم راح يامن ضړبني قلم ومسكني ورماني برة البيت علي الأرض وهو بيزعق
وبعدين قفل في وشي الباب.
دموعي نزلت وبكيت... خلاص كل حاجة انتهت... مبقاش ليا حد.... وحتي أبني هيتربي يتيم. قمت من علي الأرض ونزلت واتمشيت في الشارع وأنا مش عارفة هروح فين... قعدت علي الأرض شوية وبعدين ابتديت أبكي جامد لما سمعت صوت مميز
مدام روان
بصيت ولقيت دكتور عدي قدامي الدكتور اللي وقعت قدام عربيته ووداني المستشفي وهو هو اللي عملي التحاليل وقال إني حامل.
استني شوية انتي كويسة يا مدام.
بصتله بغيظ وقولتله
خير جاي ورايا هنا ليه... للدرجادي معندكمش ضمير لدرجة أنك تيجي ورايا عشان مشيت من غير ما ادفع فلوس المستشفي... مش معايا فلوس يا أخي ومش هدفع حد قالك وديني المستشفي... كنت سبتني علي الطريق ياكش كنت مت وارتحت..
يا مدام أهدي هيفتكروني بضايقك
بس فضلت أبكي ومسكتش.
قرب رجلين كبار وقالوا
فيه حاجة يا بنتي
بصتله وقولت بسرعة
أيوة الراجل ده بيعاكسني وپيتحرش بيا.
الاتنين
قالها عدي وهو مصډوم.
راح راجل منهم مسك دراعه وقال
مش عيب عليك تعاكس في بنات الناس ده انت شكلك محترم ليه بتعمل كده.
وانتوا مالكم واحد