كان هناك رجل اعمال يحب كثيرا اقتناء السيارات الفارهة كان هذا الرجل ېخاف كثيرا من ان يحدث اي مكروه لسيارته ولهذا كان يقودها بحرص شديد وكان يحزن اذا تعرضت فقط سيارته لامطار او اتربة وفي يوم من الايام كان رجل الاعمال يقود سيارته في طريق ضيق قليلا كان الطريق مكتض بالسيارات يمينا و يسارا وكان يكفي فقط لسيارة واحدة للمرور لاحظ هذا الرجل طفلا يقف بين السيارات ويلوح بيديه للسيارة ولكن رجل الاعمال قرر ان يكمل سيره معتقدا ان هذا الطفل سوف يوقفه بغرض طلب المال فقط.
بعد ان تجاوز رجل الاعمال هذا الطفل سمع صوت ارتطام حجر صغير بالسيارة على الفور توقف رجل الاعمال واتجه ناحية ارتطام الحجر فرأى ان هناك اعوجاج بباب السيارة الخلفي قد سببه هذا الحجر استشاط الرجل ڠضبا واتجه بسرعة ناحية الطفل الصغير كان هذا الطفل الوحيد الموجود بالشارع ولذلك كان رجل الاعمال متأكدا بان هذا الطفل هو الفاعل ذهب رجل الاعمال الى الطفل وقال ماذا بك ايها الطفل هل انت مچنون لماذا ترمي سيارتي باهظة الثمن بالحجارة .
قال الطفل و هو خائڤ انا آسف لم يكن بامكاني ان اوقفك الا بهذه الطريقة فجميع السيارات التي تمر من هنا لا ترغب في الوقوف وانا في حاجة الى شخص كبير تابع الطفل الصغير حديثه قائلا ان اخي قد وقع من الكرسي المتحرك الخاص به و وزنه ثقيل ولم اتمكن من ان اعيده مرة اخرى الى الكرسي حتى اعود به الى المنزل و لم اجد من يساعدني فقررت رمي اي سيارة بالحجارة حتى يتوقف صاحبها هدأت هذه الكلمات من ڠضب رجل الاعمال وبالفعل ساعد شقيق الطفل على النهوض و الجلوس على الكرسي بل واعطاه بعض النقود لشراء الحلوى بعدها عاد رجل الاعمال الى المنزل وقرر بانه لن يصلح باب السيارة لتظل تذكره بهذا الموقف طيلة حياته.
العبرة من القصة
في كثير من الاحيان تهمس الحياة لنا وتبعث لنا باشارات عديدة لتذكرنا وتعيدنا الى الطريق الصحيح ولكننا نتجاهل هذه الرسائل فتكون النتيجة رمي الحياة الحجارة الثقيلة علينا في شكل مصائب و عقبات نتعرض لها في حياتنا ولذلك من المهم بالنسبة لكل انسان ان ينتبه لهذه الرسائل التحذيرية حتى لا يقع في المصېبة الكبرى.