كان حلما
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بنعوسه يوسف .. .. بحبك شيل اليوم إلى بيعدى من غير ما اشوفك .. بس أنت تحس بيا !
صحيت على ملمس بارد بيخبط فى وشها بقسۏة لا تتناسب مع جمال حلمها .. فتحت عينها بفزع و بصت حواليها ..
كانت هند اختها الكبيرة واقفة على طرف السرير .. مربعة إيدها و بتتهز بعصبية .. يوسف .. مين يوسف !
اتعدلت .. و قالت وهى بتفرك فعينها .. معرفش حد بالإسم د ..
و مشيت من قدامها على ما استوعبت الأخرى كلامها .. كانت هند خرجت من الاوضة ..
برقت و نطت من على السرير ... هندد .. !!
وهى بتقوم اتكعبلت فى البطانية .. وقعت على وشها تأوهت بسخط وهى بتقول .. يا هند... !
وقفت وهى بتعدل هدومها و بتجرى على برا .. علشان تلاقى هند واقفة جنب باب الاوضة ومبتسمة بإنتصار .. أها يعنى فية يوسف فعلا .. .
بدأت تطلع علبة الاسعافات .. و جابت ضمادة عليها هيلو كيتى لزقتها على الچرح فى إيدها
فيروز .. غلطانة .. المرة الجاية ابقى ابطحينى .. !
ضحكت هند بخفة .. ما قولنا خلاص .. ألا بقى مين يوسفى بتاعك د .. !
رفعت صباعها .. متتريقيش عليه يا هند !
هند .. ايوه طبعا .. د أنا بدلعة أصل إسم الله على مقامة يبقى حبيب القلب .. غمزت وهى بتقول مين بقى ها قولى ..
هند مدت شفتها ... امم .. كويس ..
فيروز بحسرة .. لكن اختك إسم الله عليها مش بتفهم لا من هنا ولا من هنا .. مش غباء لا سمح الله بل عشق .. بتوه فى تفاصيلة نبرة صوته .. حركاته لما بيشرح د أنا حفظاها .. !
بيضحك على جنب لما متعجبوش النكته
وهو بيكتب بيرفع صباعة الصغير وكإنه خاېف ليمسح حروفة
لما بيضحك فية خمس تجاعيد بتظهر حوالين عيونه .. و بيبقى قمر !
هند مصمصت شفايفها .. وبتقولى