السبت 04 يناير 2025

لقاء بدون تخطيط

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

إن الشركه كلها تبقي في ايدها.
تمام في حاجه تانيه.!
بصلي فتره وقام يقفل زرار جاكيت للبدله
لا ابدا انا كدا اطمنت باي
مشي وبصيت ليحيى الي عينه على الباب قلتلو بهدوء
هو مش كدا.
ايوه
قالها بأختصار وقعد على الكرسي
للدرجادي كنت بتحبها.!
أنا مكنتش بحبها اصلا أنا مبحبش الغ...... . در فهما صديقي المقرب جت منو وضيع عشره سنين علشان ست وخلاني في الوضع دا.
سكت وأنا صعبان عليا الي حصله من ناس وثق فيهم دقايق ولاقيت باب المكتب بيفتح بهمجيه
يا استاذه شاهندا مينفعش كدا.! والله يا أستاذه وعد حاولت امنعها معرفتش.
شاورت للسكرتيره إن مفيش مشكله طلعت وقفلت الباب وراها بصيت بهدوء للي واقفه بوش باين اد اي بتحبني
خير يا استاذه شاهندا
خير انتي مين اصلا علشان تقعدي على المكتب دا.! واحده زيك متسواش جنيه تقعد على مكتب يحيى علوان
استاذه شاهندا احترمي مكتب الشخص الي انتي فيه لو انتي معندكيش ذره احترام قوليلي وأنا اعلمك ازاي تتأدبي ولسانك يحترم الي قدامه علشان مفرجش عليكي الشركه وبره.
قلتها بصوت عالي جدا وضغطي علي من اسلوبها المهين ليا ويحيى كان مبسوط أوي اني دافعت عن نفسي عينها بقت كلها ش... . ر وقالت بثقه
عملتها مره وطلعت ذي الشعره من العجين ودلوقتي كمان هعملها ومش هيحصلي حاجه.
في ثانيه كانت طلعت ايدها من شنطتها الي كانت حطاها فيها من وقت ما دخلت ومحستش غير بحاجه  ده بتخترق
معدتي وعيني وسعت من الصدمه ويحيى صړخ پصدمه
لاااااااا.
شدت نفس الحاجه الي حطتها فيا وطلعت من المكتب وقفلت الباب وراها بهدوء وقعت على الأرض بتنفس بصعوبه ويحيى بيحاول والغريب  وضغط عليه من غير ميتخطاني ذي الأول وصړخ بقوه حاولت اتكلم بهمس
متخافش متخافش
لا ياوعد لا علشان خاطر ربنا لا.
دموعه نزلت بقوه من عينه وطيفه بقى ينغبش يروح ويجي وخد باله واټصدم باب المكتب اتفتح وسمعت صړيخ السكرتيره واصوات كتير دخلت في بعض ومحستش بأي حاجه بعدها
فتحت عيني بأرهاق وقفلتها سمعت صوت بيقول.
متقلقوش هى هتفضل تفوق وتنام من مفعول البنج حمدلله على سلامتها.
شكرا يادكتور.
كان صوت علوان رشدان وصوت والدي حسيت بأيد حنينه بتمشي على راسي وصوت ماما الي باين عليه العياط بتقرأ قرآن عليا
حبيبة ماما يارتني أنا يابنتي.
عيطت وصوت علوان ظهر
هى بخير ياست زينب وحقها هيجي متقلقيش
الحمدلله الحمدلله
كان صوت بابا بعدها وماما بتحاول توقف عياط ومحستش بحاجة بعدها فتحت يعيني بتقل كانت الاوضه فيها ضوء خفيف حسيت بحد واقف جنب السرير فتحت عيني بصعوبه بحاول أركز لاقت يحيى قدامي بملامح وش جامده مختلفه تماما عن ملامحه الهاديه

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات