لغز بتول
الشركة دى وتقدم على أى شركة تانية لانها مش هتقدم وهترجع تنتكس تانى وإنتكاسة تجر إنتكاسة.. وقتها هبقى عرضت أختى للخطړ من جديد.
إنتكاسة!!. ممكن أفهم بتول حكايتها ايه
_ بتول كانت متعلقة جدا ب ماما وبعد ۏفاتها دخلت فى اكتئاب شديد وطبعا صډمتها كانت أصعب لأنها أخر العنقود زى مابيقولوا ومش بس كدا دى كانت لسه بتاخد نفسها من نتيجة الثانوية العامة والمجموع ودخلت فى صدمة الۏفاة صدمتين ورا بعض لبنت فى سن ال وبحكم شغلتنا بابا لواء متقاعد وانا وباسل أخوها التانى ظباط مكناش عارفين نعوضها الحنان اللى ماما خدته معاها.. أتعرفت على شاب فى جامعتها وبمجرد ماعرفنا ثورنا جدا ومكنتش أتوقع ابدا إننا نعرف متأخر بعد سنتين من قصتهم وبعد حبها المرضى له لإنه قدر يمثل عليها وليها الحنان اللى محتاجاه بعد عرف إنها فريسة سهلة مبتتكلمش مع اهلها ولا هو يعرف مين أهلها.. وبعد ما عرفنا بابا أصر إنهم يتخطبوا حتى لو هيساعده طالما بتول متعلقة بالشكل الغريب ده لحد يوم حنتها كانت فرحانة حبيبتى ولابسة فستان ملون لأول مرة كنت اشوفها لابسة فستان وفرحتها خليتنا ننسى غلاسته وطريقته اللى مش من مستوانا ولا تربيتنا بالمرة.. لحد ما تفاجأنا بعدد من البنات داخلين كلهم دفعه وحده لما شافهم هرب.
هرب حاولنا نفهم هو هرب ليه ونسيطر على الوضع والمعازيم اللى بابا خرج يقولهم حصل ظرف وهنتم إلغاء الحفل.. وإتكلمنا مع البنات واللى فهمناه من البنات بعد إنهيار كل واحده فيهم إن الاستاذ خاطب سبعه.. السبع بنات دول هو خاطبهم بنفس طريقة بتول وكل واحدة منهم بتورينا شاتات ومكالمات وصور خطوبة كان وقتها نظرتى لبتول اللى كانت عيونها متجمدة لحد ما وصل ليها إشعار ب فيديو للأستاذ وهو وضع مخ ل فيديو قضى على الباقى منها.. دخلت فى اكتئاب شديد وبعد علاج دام سنتين استمر الوضع معاها ل إضراب ما بعد الصدمة ومن وقتها وهى مبتعرفش تتعامل مع حد لا بنات ولا أولاد أربع سنين بتول فى الوضع ده روحنا لدكاترة كتير ولفينا خارج مصر وداخلها ويبقى الوضع كما هو عليه وپتخاف جدا من الأماكن العامة الدوشة المكان الآمن بالنسبالها هو البيت وملهاش أصحاب نهائيا والشغل ده جه بعد مرار طويل وهى لقيت نفسها فيه دى الحاجه الوحيدة اللى بتعملها هى والقراءة.. انا لما إتكلمت معاها وفهمت طبعك او اللى الشركه تعرفة عنك إنك صارم فى شغلك.. بتول لو تركت الشغل ده مش هتدور على شغل تانى ودا قالته لى بنفسها.