الطبيب المغترب
حسين يعم فكك بقى و كبر دماغك
فعلا طلعت انا و حسين عشان ننام فردت على السرير و كنت لسه هروح في النوم بس لفت نظري صوت خروشة برة افتكرت ان فيه حرامي او حاجة فتحت الباب حته صغيرة لاكني لاقيت دكتور عماد بيتسحب و نازل الدور الي تحت استجمعت شجاعتي و اتسحبت وراه و لقيته طلع بره المستوصف بس مكنش فيه حد في الشارع و فضل ماشي ماشي ماشي و انا ماشي وراه لحد لما لقيته رايح نحية الترب دخل الترب و فضل ماشي فيها لحد نصها كده كان فيه بيت مكون من دور واحد بس . دخل البيت و رد الباب اتسحبت و بصيت من الفتحة
عماد اقسمت عليكم بالاعظم بابليس استغفر الله و ما طلب بالوثن و الحجر بالاعظم لكن فجاة واحدة قطع كلامه و بصلي و ساعتها كنت لسه هجري لاكني لقيت نفسي متكتف و مش عارف مين الي مكتفني و حسين كان حد ضړبني بحاجة على دماغي افقدتني الوعى لاكني فوقت معرفش بعد قد ايه لاقتني مربوط و مرمي في نص النجمة الخماسية الي كان راسمها الملعۏن عماد بس المرة ده مكنش لوحدة المصېبة ان انا لقيت حسين واقف جنبه كنت في حالة صدمة و لكني لاقيت عماد ضحك و قالي
عماداقسمت عليكم باعهود السليمانية اقسمت عليكم بملككم الاعظم شمهورش اقسمت عليكم باعهود التي بيني و بينكم عليكم باحدور الان في التو و الحين الان الان الان
ساعتها بدات صرخات تملى المكان كله و بدا النور يرتعش جامد ساعتها حسيت ان خلاص ده النهاية غمط عيني و استسلمت لاكن فجاة حسيت بحاجة جوايا بتقولي قول الاذان ساعتها فعلا قولته
و اول لما خلصت بدات الصرخات تعلى اكتر و اكتر لحد ما حسيت ان انا اترشت و مبقتش سامع اي حاجة و بدات افقد الوعى و لما صحيت لقيت نفسي مرمي على الارض في