عقد عمل
أكمل في حاجة مش مقتنعة بيها أو حسيت إني مجبرة أعملها.
مسكت شنطتها ومشيت راحت ليلى معاها و وصلتها لحد باب العمارة تحت أتنهدت وقعدت على الكنبة دخلت وقعدت جنبي_أنت مقتنعة بقرارك ده! مش حلمك تعملي رواية ورقي.
بصتلها بطرف عيوني_انا خاېفة أعمل اي حاجة ورقي قولت اجرب مع حد شاطر بس كان قرار غلط من البداية دلوقتي مرتاحة وراضية بقراري يمكن كنت متهورة في الأول بس رجعت وفقت قبل ما أخد قرار أندم عليه.
المفروض تبقي إنسانة عقلة شبة الشخصية اللي بتكتبيها كونك كاتبة لازم تبقي إنسانة ناضجة وعندك إستقلال وتسامح فكري.
كانت قاعدة على السرير اللي جنبي أتقزعت لدرجة إن الموبيل وقع منها على الأرض اتكلمت بخضة وتهته_اي في اي! مين ماټ.
قومت وقفت قصادها فاتكلمت بصوت عالي وأنا بشاور على نفسي_انا مش عاقلة!!!
حركت رأسها ب لأ وهيا خاېفة_ده مين المچنون اللي قالك كده.
رجعت زعقت بنفس الصوت تاني_أنا معنديش تسامح فكري أنا...
زعقت بعصبية وأنا بشاور على نفسي_أنا عصبية.
قربت من دماغي وباستها وقالت_ده مفيش في هدوئك ورقتك ده أنت نمسة.
وقفت وفردت ضهري وأخدت نفس عميق روحت ناحية سريري وأستربعت رفعت رأسي وأنا مبتمسة أخدت نفس وهمست_لا شئ يدعو للعصبية تبا للي يعكر مزاجي.
وقفت قدام المرآية وأنا بلف الطرحة وقفت جنبي وهيا بتلاعب حواجبها بمكر_أيتها المرآة النرجيسية رايحة فين!.
جريت ناحية الدولاب وهيا بتقول بصوت عالي_فوريرة يا ولاه.
سمعت الباب بيخبط ندهت على ليلى بس كانت بتلبس نفخت بضيق_بقية شبة هانم الشغالة.
فتحت الباب بصيت بذهول وهمست
_أي ده....
أي ده!.
خيال متاه.
_يا رب أكون بحلم الأحلام المستحيلة وإنك تكون مش حقيقة.
سندت على الباب فأتكلمت ببرود_قولتلك وهقول لحضرتك تاني الراجل المتاح للجميع رقاصة! وأنا مش هقبل إني أكتب حاجة زي دي!.
والله ما حد راقص غيري علشان وافقت ومضيت معاك العقد.
بصيت الناحية التانية وأنا بحاول أداري ضحكتي رجعت بصيت عليه تاني_أتفضل عايز أي!
نتناقش بالعقل لو لقيتي حاجة مش عجباك في الفكرة نغيرها عادي بس نخلص.
ليه لأ ما أفكر يمكن أنجح هضيع فرصة ليه هل الحياة هتقف لأ هفشل وأي يعني هو في حد نجح من أول محاولة خاېفة من الفشل يبقي أخاف من ضياع الفرص لاحظ صمتي وقال_هاا.
لمعت الفكرة في دماغي أبتسمت بمجاملة_نتقابل بكرة في نفس الكافية.
أتنهد براحة وقال بإبتسامة_أخيرا.. يخربيت دماغك دماغ شبة الجزمة.
رفعت حاجبي بحدة_نعم!
أبتسم_شبة الشوز.
_شطب يور ماوس.
قولت الجملة دي وقفلت الباب في وشه سمعت صوت ليلى ورايا_مين!.
عمران.
صوتت بصوت عالي_إيه!!!!
إيه... إيه أنت بقولك عمران.
_أي اللي جايبه عندنا ده!.
نزلت رأسي بكسوف وقولتقررت اتنازل وأكمل الرواية.
_أتثبتي من اول قلم كده!.
لفتلها وزعقت بضيق_أي أتثبتي دي! احترامي نفسك يا آنسة.. أنا بس لقيت إني هضيع الفرصة من إيدي ومينفعش.
ضحكت بسخرية_اه فرصة برضو لما نشوف آخرتها معاك اي.
نزلنا نتمشي قولت وأنا ماشية جنبها_ما تكلمي هبة و ريما ونتقابل في الكافية بتاع عمر.
ضحكت_اووووه بقا الشلة الطرش هتتجمع.
_على أساس إنهم هيجوا بجد واحدة هتقولك هشوف ماما والتانية هتقولك فردة الشرابة ضايعة وتخدها حجة علشان متنزلش.
عيبك إنك فهمانة.
كلمت ليلى هبة وريما وسبحان الله أول مرة يجوا بجد من غير فرهدة ومن غير خناقة وحج كان هاين عليا ازغرط في نص الشارع أتقابلنا قصاد الكافية.
جريت عليا هبة وهيا مبتسمة_وحشتيني يا حقېرة.
دخلنا وقعدنا سوا سندت هبة على التربيزة_عندى ليكوا أخبار أي أوريچينال.
قربت منها وهمست بفضول_رأس الساعة قولي حصل اي.
همست بصوت واطي_ريما اختك أمك سمعتها وهيا نايمة.
بصينا أنا وليلى لبعض وأنا مش فاهمين اي حاجة ضړبتها ريما_ما بس يا فتانة طب ما أنت عملتي لاڤ لصورة محمد.
_ما قولتلك بالغلط.
اعمل اي يعني ذنبي اي إني بتكلم وانا نايمة لقد أرهقني الكتمان ف روحت أتكلمت وهيا سمعتني.
قربت هبة من ريما وهمست_مهو بسبب غبائك أمك عارفة إنك بتحبي فارس.
نفخت ريما بضيق_يووووه بقا يا هبة أعمل أي.
كل ده باصة عليهم أنا وليلى وإحنا مش فاهمين حاجة أتكلمت ليلى_ثواني افهم بس يا قليلة الرباية أنت وهيا محمد وعارفينه لكن فارس مين ده!.
قالت هبة وهيا بتبص لريما بطرف عيونها_واحد شغال في المطعم اللي تحت بيتنا.
بصت ليلى لريما بعصبية_تعرفيه.
بلعت ريقها پخوف_أقسم بالله انا دخلت علي الانستجرام بالصدفة كتبت حرف ال Fظهر اسم الاكونت بتاعه أول واحد في السرش.
شربت هبة رشفة من العصير وقالت بخبث_قال يعني مش عاملة سرش عنه قبل كده.
قامت ليلى بسرعة عايزة تمسك ريما من طرحتها مسكتها بسرعة وهمست بغيظ_مش وقت عصبيتك دلوقتي إحنا مش في البيت اتلمي.
قعدت مكانها_دورت على الأكونت بتاعه سامعة.
_لما نروح نتكلم في البيت عيب كدهوبعدين وهما مش صغيرين يا ليلى لينا بيت يلمنا نتكلم فيه بالعقل الأسلوب ده مبحبوش تقلي منها ليه وإحنا في الزفت على دماغك.
ربعت إيديها وأتقمصت بصيت عليهم وقولت بتحذير_حسابكوا معايا في البيت.....
يدوبك هكمل كلامي لكزتني ليلى وقالت بتهته_ا... ا... الحقي مين هناك.
بصيت مكان ما كانت باصة_اللهم إن كان سحرا ف أبطله.
قربت مني وهمست_يعني أنا مش حوله! ده عمران بجد.
رديت عليها بنفس الهمس_إحنا مالنا قومي يلا نروح كفاية كده.
طلبنا أوبر ودفعنا الحساب وخرجنا بره مفيش دقايق إلا وهو خارج ورانا هو وصحابه سلم على صحابه ومشيوا برقت پصدمة لما لقيته جاي ناحيتي همست برعب_أوعي تيجي وحياة أهلك يخربيتك هبة وريما هيفضحوني.
وقف على بعد مسافة وقال بإبتسامة ثعبانية_فعلا.
حركت رأسي بإستغراب_هو أي اللي فعلا.
حط إيده في جيبه البنطلون ورد بإبتسامة_إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين.
رفعت حاجبي_قولت ولا عدت أصل السم في اللسان ويكفينا شړ الملائكة اللي بتدعي المثالية شبهك.
_خلاص بقا مكنتش كلمة!
أدخلت ريما_ما خلاص بلاش تعيشي دور الضحېة قال يعني وأنت ملاك اوي ده احنا دفنينه سوا.
أبتسمت ببراءة مصطنعة_ده أنا غلبانة.
ضحكت ريما بسخرية_اه ما أنا واخدة بالي.
قررت أقوم نظبط لينا سهرة سوا عملت فطاير بالجبنة وشاي بالنعناع قعدت في البلكونة وندهت عليهم.
قعدت هبة وأخدت قرصة_بحب مخبوزاتك أوي والله بحسهم معمولين بكل حب.
ضحكت ريما_ده غير روائحهم التحفة بحب أوي اقف جنبك وأنت بتعملي مخبوزاتك.
كانت واحدة قاعدة على يميني والتاني على شمالي ضمتهم لحضني_وأنا بحبكوا اوي.
بصتلي ليلى بخبث_حاسة القاعدة دي وراها كلام عيال مثقفة ودكاترة.
بصتلها بنفس البصة_يعني حاسة مش متأكدة.
حركت رأسها بنعم.
_تعالوا نتكلم بالعقل.
أتكلمت هبة بهزار_مينفعش بالحب.
بصتلها ريما