السبت 28 ديسمبر 2024

يحدث ليلا

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تخف الهاتف والقراءة الي جت ليا و انت بتحكي بتقول ان الموضوع اخطر مما تتخيل ..
بيقول راجح انه مكنش قدامه غير إنه ينفذ إلي طلبه منه نبيل خصوصا بعد كلامه الي زود خوفه و قلقه اكتر ان الموضوع خطېر راجح كان بيثق في نبيل ثقة عمياء وخصوصا بعد الي عمله معاه في الوقت الي مكنش لاقي علاج لموضوع الخلفة بتاعه و دا الي هنحكيه في التفاصيل الجاية ..
الطبيعي ان دنيا كان ليها سرير صغير في نفس اوضة نوم راجح و إسراء ودا لأن البنت كانت پتخاف تنام لوحدها من وهي صغيرة الموضوع كان بيسبب ليها فزع و كوابيس لو نامت في أوضتها لوحدها وكانت دايما ټعيط و تصرخ فا عشان كده كان خصص راجح مكان في اوضة النوم بي سرير صغير تنام عليه إسراء ..
تيجي تقريبا الساعه ٣ الفجر و يستغل راجح إن اسراء أخيرا راحت في نوم عميق عشان يتسحب ناحية سرير دنيا الي كانت نايمة و حاضنة عروستها ..شالها من على السرير و خرج من الأوضة لكن مجرد ما خرج كانت البنت فاقت..خدها في حضنه وباسها من خدها فضل يتأمل في شكلها البرئ وملامحها الجميلة كان متردد وخاېف يحصلها حاجة لو عمل فيها كده لكن في نفس الوقت صوت نبيل كان لسه بيرن في ودنه
اسمع كلامي يا راجح لو عاوز البنت تخف الموضوع اخطر مما تتخيل
بصت ليه دنيا بكل براءة ..
انت موديني فين يا بابا
مټخافيش يا دودو يا قلب بابا ماما بس تعبانة شوية زي ما انتي عارفه فا هنسيبها تنام لوحدها في الأوضة عشان منقلقهاش وانتي تنامي ف أوضتك وانا هنام هنا في الصالة
لا يا بابا انا هنام معاك في الصالة انا بخاف ..
مينفعش يا دودو العو هيطلع يعضك استخبي انتي في اوضتك علي السرير وانا هنام بره في الصالة
عشان بعدها يسمعها وهي پتبكي بحړقة
يا بابا افتح الباب انا بخاف
بيكمل راجح و بيقول انه فضل اكتر من ساعة و اقف جنب باب الأوضة سامع دنيا وهي بتستنجد بيه ..
يا بابا افتح عشان خاطري انا خاېفة
قلبه كان بيت قطع من بكاها و خۏفها كل اما يحط إيديه علي أوكرة الباب و يفكر يفتحلها يسمع صوت نبيل في و دانه و هو بيقوله
الموضوع اخطر مما تتخيل
فا يرجع في قراره عن فتح الباب
لحد ما بدأ صوتها نبرته تبقي اضعف نتيجة التعب من البكا الي استمر حوالي ساعة و نص و بدأ يختفي بالتدريج لحد ما أختفي تماما.. ساعتها اتأكد راجح ان البنت خلاص نامت خد نفس عميق و خرجه وقرر ينام هو كمان لدرجة انه نام قدام باب الأوضة من التعب و التوتر عشان يصحي تقريبا الساعه ٧ص يروح شغله أول حاجة عملها لما فتح عينيه جري على باب أوضة دنيا الي كان قافلها بالمفتاح وحاطت المفتاح ف جيبه .. وهنا كانت المفاجأة
دنيا مش موجودة في الأوضة!
فضل فاتح باب الأوضة و هو واقف قدامه مذهول لثواني جري بسرعة على أوضة النوم عشان يلاقي دنيا نايمة في سريرها و حاضنة العروسة بتاعتها!!!
عينيه و سعت و بص بي منتهي الإندهاش و الصدمة و إتحرك ناحيتها بي بطئ وهو بيحركها و بيكلمها بشويش..
دنيا.. يا دودو
فيه إيه يا راجح بتصحي البنت دلوقتي ليه.. وبعدين كنت فين طول الليل
قالتها إسراء الي قلقت من نومها لما

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات