السبت 28 ديسمبر 2024

حكاية شمس

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

واحنا مش هندخل...
للأسف لا الدكتور مبلغني بكده دي اوامر...
خلاص يا معتز لحد بس ما نطمن عليها....
دخل سليم پخوف عشان يطمن عليها لقاها نايمه بتعب لكنها بتحاول تفوق وتقاوم...
سندها بهدوء لكنها مكنتش حاسه ب اي حاجه لكنها مطمنه!
مطمنه لانها لمحته مطمنه لأنه الانسان الوحيد اللي وقف جنبها ف كل حاجه بجد من غير ما يقول انا اي ذنبي مطمنه لانه عوضها عن اهم شيء كانت عايزاه هو الامان! الأمان اللي محستهوش مع اهلها علي قد ما حسته معاه هو..
فتحت عينها بهدوء وشافته قصادها ابتسم ليها عشان يطمنها ذي عادته لكنها ف لحظه ادركت اللي حصل ورجعت تاني تتوجع..
كنت عارف صح
اتكلم بحزن
ڠصب عني مكنش ينفع اقولك عشان مبقاش اناني! افتكرت انك ممكن تقبلي ذي ما فهمني عمي انه غني وهترتاحي معاه بس مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل...
سليم انا خاېفه مش عايزه البني ادم دا...
ابتسم بحب وقرب منها بحنان مسح دموعها
اطمني محدش هيجبرك علي حاجه طالما انا موجود مهما حصل ومش عايزك تخافي تاني او تزعلي فاهمه مهما يحصل اوعي تخافي انا موجود..
ابتسمت بحب وحضنته وهي متمسكه بيه كأنه بقا النجاه بالنسبالها وهو مصدر قوتها...
هو كمان بدون شعور منه وساها عشان يطمن انها لسه جمبه ويطمن انها مش هتكون غير لي مهما حصل هيوقف قصاد الكل عشانها....
دق الباب بهدوء ودخلت الممرضة مسكت ايدها تقيس نبضات القلب
ياااه انت بقيتي عال اهو دا اهلك قلقانين عليكي بره لو حبه ادخل.....
لا...
قالتها پخوف لكنه طمنها عشان مترجعش تاني وحالتها تسوء ..
لا مدخليش حد انا هقعد معاها لحد ما تطلع من هنا وهاخدها ونمشي...
تمام تحت امرك عن اذنكم...
اتكلمت شمس بقلق
سليم انت هتدخل ف مشاكل بسببي..
ضحك واتكلم بمدعبه
واي الجديد منا طول عمري ف مشاكل ولا نسيتي الخروجات...
ابتسمت شمس ڠصب عنها ف اتكلم بهدوء وحنان
شمس متفكريش ف اي حاجه غير انك تقومي بالسلامه سيبي بعدين لربنا ثم انا واطمني محدش هيجبرك علي حاجه...
ابتسمت بهدوء وقلبها اطمن كانت بتبصله بنظرة احتياج كبيره وف نفس الوقت كانت حاسه احساس حلو عمرها ما حسته مع حد أبدا...
عدت ايام ف المستشفى وبدات حالتها تتحسن وهو بيراعيها وبتمشي علي العلاج كويس وكان محذرهم محدش يدخلها ابدا ومأكد علي امه ف غيابه والممرضة ..
دخلت الممرضة تطمن عليها
مش محتاجه حاجه
لا هو سليم مجاش
لا بس مأكد عليا اونسك لحد ما يجي...
ابتسمت بهدوء لكنها مكنتش مطمنه مش عارفه ليه
عدت كام ساعة بدات تقلق لحد ما دق الباب فتحت بسرعة لما افتكرته هو لكنها اټصدمت لما شافت معتز قصادها...
رجعت كام خطوة لوراء لما شافت معتز قدامها مش سليم واتكلمت بشجاعه مصطنعه
انت عايز اي اطلع بره....
اتكلم بتسليه
كده بقا خطيبك يطلع بره وسليم حبيب القلب يقعد....
اخرس اي اللي بتقوله دا...
مش بس كده دا يقعد ويتكلم ويهزر عشان الهانم مزاجها كده...
انت لو مخرجتش دلوقتي مش هيحصل طيب سليم ه...
قاطع كلامها ببرود وسخريه
سليم!! سليم اي يا شمس ما خلاص بح...
انت بتقول اي تقصد اي بكلامك دا!
قرب منها كام خطوة
اقصد ان سليم مش راجع انهارده تقدري تقولي واخد اجازه عايز يرتاح منك شويه...
انت بتخرف تقول اي سليم ب....
مسكها جامد من دراعها واتكلم بغيظ كبير
اسمعيني كويس مفيش سليم تاني انسيه ذي ما هو بالظبط نسيكي بعد ما اديتله قرشين عشان يسافر ويبعد عن طريقنا....
قول اي حاجه عن اي حد هصدق الا سليم لا يمكن يعمل كده لانه...
ضغط علي دراعها جامد
لانه اي... اااه تقصدي انه بيحبك!
اټصدمت

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات