خېانة بالعلم
كنت دخلت رنيتك علقة محترمة ورميتك فيها بس دا لو واحدة غيرك طبعا يا مروة إنما إنت أنا واثق فيك وفي أخلاقك وف حبك ليا دا إحنا ما صدقنا نكون مع بعض بعد معافرة 4 سنين بحالهم.
إبتسمت ورجعت كشرت تاني وقالت بتساؤل
ليه الشخص دا بيعمل كدا وبيعمل كدا ليه
إتنهدت وقولت وأنا بقلع النضارة وبدوس على عيني بتركيز
_ عايز يوقع ما بيننا ويدخل بيننا الشك عشان نسيب بعض بڤضيحة وبلا رجعة كمان بس إي مصلحته دا اللي مش عارفه.
طيب هنعمل إي يا محمود
بصيتلها وإتكلمت بهدوء
_ هنروح.
بصتلي پصدمة وقالت برفض
هنروح إزاي يعني وإي اللي يخلينا نروح لو روحنا كدا هنثبتلهم إن إحنا صدقنا الخطة بتاعتهم دي
إتكلمت بتفكير وقولت
_ عادي دا اللي أنا عايزه عشان أعرف إي خطوته الجاية أو أجيب أخره بمعنى أصح.
فضلت قاعدة ساكتة وهي حاطة وشها بين إيديها ف طبطبت عليها بحنية وقولت
قامت فعلا وأنا كمان قومت دخلت الأوضة بحضر هدوم ليا ولكن سمعت صوت رسالة موبايلي فتحت الموبايل وكان نفس الرقم اللي كلمني باعتلي صور فتحت الصور واللي إتصدمت منها وفي أخرها رسالة خرستني تماما واللي كان محتواهم مروة بهدومها وكمان الإسورة اللي إديتهالها هدية في عيد ميلادها اللي فات في الصور ولكن مش بوشها وشها مش ظاهر في الصور وكانت قاعدة في شقة غريبة وواحد خافي وشه متصور معاها وخافي وشها هي كمان وكان محتوى الرسالة
بعتت رسالة بعصبية وكان كلامي فيها كالآتي
إي مصلحتك من الموضوع حتى لو دا حقيقي إي مصلحتك إني أعرف
فضلت مستني خمس دقايق بحالهم على أعصابي وأنا بحاول أفكر بعقلانية وهدوء عشان أحل المشكلة دي بعدها لقيت رسالة من تاني بيرد عليها فيها وبيقول
رديت عليه من تاني وقولت
مش سبب مقنع بالنسبالي جبت رقمي منين
بعد شوية وقت رد من تاني وقال
الأهم من الأسألة اللي مالهاش لازمة دي إنك تتصرف مع مراتك الخاېنة.
قبل ما أرد أو أتعصب أو آخد آي ردة فعل قومت روحت ل مروة اللي كان بتحضر الأكل ولما شافتني بصتلي بإستغراب وقالت بتساؤل
رديت على سؤال بسؤال وأنا بمسح على شعري
مروة فين الإسورة اللي إديتهالك يوم عيد ميلادك اللي فات
إتوترت شوية وبعدين قالت بتردد
_ ءء جوا في