أين المأمن
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كنت متجوزة عشان ميبعدش عني يمكن إتعلقت بيه أو أعجبت بيه مش هسميه حب بس حقيقي مبقتش عايزة أبعد عنه إتكلمت وأنا بحاول أبررله وقولت
أيوا بس أتطلقت منه بعد شهر من جوازنا بسبب إنه إتجوز عليا وكان متجوزني بس عشان يوصل للبنت دي بحيث إنه يرضي أمه ويعمل اللي هو عايزه برضوا وحتي..
كملت كلامي بشئ من الحزن اللي حاسة إنه أهان أنوثتي وثقتي بنفسي وقولت
بصتله بعد ما خلصت كلام وهو كان ساكت ومقاطعنيش وكإنه عايز مبرر عشان ميبعدش هو كمان ولا أنا اللي بيتهيألي وبأڤور حسيته هدي بعد كا خلصت وإتنفس بعمق وقال
يعني مقربش منك?
رديت عليه وأنا وشي في الأرض
لأ
لسة بتحبيه?
رفعت راسي بحدة بعد سؤاله وقولت
أحب مين?
مستحيل طبعا مبحبهوش ولا ليه في قلبي نقطة حب واحدة أنا بكرهه ومش مسامحاه أبدا
حيث كدا بقي نكلم عمي عشان آجي أشرب قهوة عندكم لإني مش بحب الشاي
رديت بعدم إستعياب وقولت
تيجي تشرب قهوة عندنا لإنك مش بتحب الشاي ليه?
رد بإبتسامة جميلة زيه وعيونه اللي زي لون البحر بتضحك قبل عينيه وقال
عشان هتقدملك مثلا?
قولت بفرحة معرفتش أخبيها
بجد!!
إستوعبت اللي قولته وقولت
قصدي بجد
طيب ماشي هبقي أخدلك ميعاد منه بس قبل ما تيجي وتتفق وعلي بدايتها كدا في شرط
إشرطي زي مانتي عايزة
إتكلمت بملامح ڠضب طفولية وقولت وأنا بصاله بحدة
ريهام
ضحك بصوت عالي وقال
همشيها حاضر كدا كدا مبحبهاش أصلا
رفعت حاجبي وقولت
ياسلام!!
إنت عايز كمان تحب السكرتيرة بتاعتك طيب مش هتبقي سكرتيرة هيبقي سكرتير أو أقولك أنا هبقي سكرتيرة ليك ومهندسة في نفس الوقت
ضحك وقال
إتكلمت بسرعة وقولت
لأ عادي يعني دا شرط من البداية وكنت هقوله لأي حد
غمز بعيونه الحلوين دول وقال
آي حد برضوا
خرجت وأنا باخد حاجتي وقولت بإرتباك
أنا هستأذن بدري النهاردة كدا كدا خلصت تدريب عن إذنك وهبقي أخدلك ميعاد مع بابا
خرجت وأنا سمعاه بيضحك ورايا الضحكة اللي خلت ضربات قلبي تعلي دي رجعت تاني المكتب وقولت
النهاردة الساعة 7 هستناك قصدي بابا هيستناك يلا سلام
مشيت من قدامه وقال لنفسه
شكلك كدا ياتامر وقعت مع واحدة مچنونة بس قمر