سارة
الثاني من دراستها الثانوية وبدأت السنة الجديدة واستعدت سارة لسنة فاصلة في حياتها الدراسية فهي الان علي اعتاب التخرج من المرحلة الثانوية ودخول مرحلة جديدة وهي الجامعة
مع بداية العام طلبت سارة من زوجة والدها اسماء ان تسمح لها بقضاء بعد الوقت في مراجعة دروسها لانها الان في مرحلة فاصلة وتحتاج منها الكثير من الجهد لتخطي هذة المرحلة
عاد والد سارة من سفره بعد يومين ذهبت اليه زوجته وجلست امامه قائلة يا احمد اليوم اريد ان اخبرك بامر ما ولقد حدث هذا الامر اكثر من مرة من قبل ولكني لم اطلعك به فلا اريد ان اقلقك ولكن لقد تطور هذا الامر ولم استطيع السيطرة عليه
ردت قائلة انت تعلم يا احمد بأني احب سارة اكثر من بناتي ولقد قمت بتربيتها وكأنها إبنتي
وايضا تعلم بأني اهتم لأمرها وهي كانت تعاملني وكأني والدتها ولكن منذ إلتحاقها بالمرحلة الثانوية تغيرت كثيرا وبدأت تعصي اوامري ولا تحترمني وتتعامل معي وكأني غريبة عنها
ولكني لم اهتم بالامر كثيرا فقلت لنفسي انها تمر الان بمرحلة المراهقة وهذا شيئ طبيعي هذا التغيير الذي طرأ عليها وربما مع مرور الايام ستعود الي طبيعتها
عندما لاحظت إبنتي صفاء تمرد شقيقتها ارادت ان تخبرك بالامر ذات مرة ولكنني منعتها من ذلك وقلت لها هي فترة في حياتها وستعدي وستعود سارة الي طبيعتها
قال احمد الذي بدات عليه علامات الڠضب لزوجته وما الذي حدث
قالت اسماء لقد اكتشفت ان لسارة تعشق شاب وعلمت انها كانت تخرج معه بإستمرار حتي انها كانت تتغيب عن الدراسة لتذهب مقابلته وعندما واجهتها بالامر انكرت لي واتهمتني باني اكذب
قام احمد من كرسيه والشرار يتطاير من عيناه متجها الي غرفة ابنته سارة التي كانت جالسة تراجع دروسها
فتح الباب دون ان يطرقه هذة المرة كما اعتاد ان يفعل فهبت سارة مڤزوعة من اثر فتح والدها للباب بقوة
وازداد بضربها وكأنها ليست ابنته من لحمه ودمه كان يضرب ابنته پعنف وهي كانت تصرخ وهي تصيح قائلة ماذا فعلت يا أبي لماذا تضربني رجاءا يا ابي توقف سألتك بالله ان تكف عن ضړب ولكن والدها وكأنه اخرس لا يسمع الصوت
وتوسلتت ابنته واستمر يضرب فيها حتي خارت قواه ثم توقف عن ضربها ونظر اليها والڠضب قد اعمي عيناه وخاطبها بصوت اجش قائلا لم اكتفي منك بعد ولكني