الجمعة 27 ديسمبر 2024

علاقة غير مضمونة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في الشغل الفترة دي بس.
رديت بسرعة وقولت
قولت كدا برضوا يا ماما بس المشكلة مش معايا أنا بس يعني طول ما هو قاعد قدامي بيتكلم مع حد على الواتساب سواء بقى صحابه أو الله أعلم مين بس كان بيضحك يا ماما أكيد المشكلة مش هتخليه متضايق معايا أنا بس.
إتنهدت ماما وقالت بهدوء قبل ما تقوم
والله يا بنتي ما عارفة أقولك إي بس ربنا يهديكم ويصلحلكم الحال إتكلمي معاه وإطلبي إنك تقعدي تتكلمي معاه في الموضوع دا وشوفي رده هيكون إي وأنا واثقة فيك وإنك مش هتاخدي قرار من فراغ.
قامت وسابتني وأنا فعلا قومت دخلت البلكونة ورنيت عليه مرة وإتنين وتلاتة مردش غير في المرة الرابعة بزهق واضح وقال
هو في إي الزن دا يا رحمة
رده صدمني ومعجبنيش وقولت بضيق
يعني إنت شايف الموبايل ومش عايز ترد
إتكلم ببرود وقال
بالظبط يا ستي مش عايز أتكلم دلوقتي أنا حر سلام عشان هنام.
قفل المكالمة معايا من غير ما يستنى ردي واللي خلاني أشيل الموبايل من على ودني وأبصله پصدمة وسخرية على حالي.
عدا إسبوع بعض الموقف دا وهو مكلمنيش من ساعتها ودا اللي خلاني أحس بنفور من ناحيته وبرود في المشاعر آي بنت مننا بتحتاج إهتمام وحنية أكتر من الحب ويمكن دول عنصرين أهم من الحب بكتير لكن لو العنصرين دول إختفوا يبقى إختفى الحب والشوق النهاردا اليوم اللي المفروض هيجيلي فيه ولكن لحد الساعة 11 بالليل مجاش ولا إتتصل وكإنه ما صدق إنس مكلمتهوش النهاردا أصلي كنت بكلمه كل مرة الصبح عشان أعرفه إني مستنياه ومتحمسة لليوم النهاردا ولكننه حتى مرفعش عليا سماعة الموبايل من ساعتها تاني يوم الصبح رنيت عليه وقولت بنبرة حادة مفيهاش نقاش
أدهم أنا لازم أقابلك حالا.
رد عليا بنفس نبرته الباردة
ليه في حاجة مهمة
جاوبته بنفس البرود وقولت
أيوا يا أدهم حاجة مهمة بعد إذنك ساعة وتبقى عندي في الكافيه اللي بنقعد فيه دايما.
خلصت كلامي معاه وقفلت وخدت علبة الدهب بتاعته حطيتها في الشنطة ووصلت الكافيه اللي إتقابلنا فيه قررت إني أنهى الحكاية مكان ما بدأت الكافيه اللي كان السبب إننا إتقابلنا وحبينا بعض بس هو إتغير دلوقتي وحصله تجديدات كتير زي ما أدهم كمان إتغير المكان لا بقى هو نفس المكان ولا الأشخاص بيحملوا نفس المشاعر وصل أدهم وقعد قدامي بملل وقال
خير
نبرته وتصرفه دا خلاني مترددش أبدا وطلعت علبة الدهب من شنطتي حطيتها قدامه وقلعت دبلتي وقولت بكل هدوء
حاجتك أهي يا أدهم وفرصة سعيدة أتمنى متتكررش تاني.
بص للعلبة پصدمة وعدم رضا وبعدين بصلي بسخرية وقال
إنت مفكرة إنك هتقدري تستغني عني بجد إنت بتحبيني ومستجيل تسيبيني!
ضحكت بسخرية وقولت
قول بقى كدا إنت كنت بتعمل كل دا عشان ضامنني وضامن مشاعري تجاهك
لأ يا أدهم مش أنا اللي تضمنها
وتستخدمها زي العجينة تشكلها زي ما إنت عايز مش أنا خالص وزي ما إنت شايف كدا قدرت عادي.
إتكلم پغضب وقال
يعني إي يعني يا رحمة أنا مش هوافق.
إتكلمت بإبتسامة سخرية وقولت قبل ما أقوم وأنا بلبس الشنطة
مش مهم توافق إنت مين أصلا إنت دلوقتي لا شيء بالنسبالي.
سيبته في صډمته الحقيقية وقومت ومشيت وأنا بتنفس الهوا اللي حساه بقى نقي جدا فجأة حاسة إني فخورة بيا إني قدرت أعمل كدا فعلا مع شخص بحبه وكنت راسمة كل حياتي معاه ولكن أنا فعلا مش الإنسانة اللي تضمن بمجرد ما قالتلك بحبك أنا إنسانة لازم كل ثانيتين تطمني وتأكدلي حبك ليا وبالأفعال قبل الكلام كمان مش هيفرق معايا كتير لو إتوجعت فترة لإن الأكيد هرجع أحسن بكتير من دلوقتي ومقبلش أبدا أبقى في علاقة سامة وشخص توكسيك مجرد ما ضمن وجودك هيدوس عليك أنا كائن حنين وبسيط بيحب الحنية والبساطة ودي اللي مكنتش هلاقيها أبدا مع أدهم.
 

انت في الصفحة 2 من صفحتين