المظلومة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
من الاول ومشهاسيبك . ف الفتره دي ما حضرتش الامتحانات ولا شفت ابن عمي ولا حتي ولاد عمي وعمتي لان بابا خاصمهم ولكن زميلي ف الكليه كان بيطمن عليا ع طوول حتي انه كان بيحضر معايا علاج الجلسات الطبيعي وكان بيضحك معايا وياما هون عليا وعرفت بعد كده انه اتعمد يسقط سنه ف الكليه عش يبقي معايا وفضلت سنتين اتعالج طبيعي وانا بروح الكليه وف يوم وانا خارجه من الكليه معايا زميلي فوجئت بابن عمي الكبير واقف قدامي انا وزميلي ويقولي ووشه مكشر .اولا حمد الله ع سلامتك وثانيا مشعاوز اشوفك ماشيه مع زميلك ده تاني بصيت له مشعارفه اقول له ولا اعمل معاه ايه ولاقيت زميلي بيقوله اتصدق ان ماعندكش ډم ولاقيت خڼاقه حصلت بينهم اتدخل فيها امن الكليه وعملو له محضر وزميلي اصر انه يوصلني لباب البيت وقلت لبابا ع اللي حصل لاقيته انفعل وقال انا قاطعتهم اصلا ولاقيته راح لقسم الشرطه وعمل محضر بعدم التعرض وانا كنت معاه واول ما دخل ابن عمي وعمي القسم لانهم بعتوله استدعاء عشان محضر متقدم فيه .لاقيت عمي حاطط وشه ف الارض وابن عمي مضي ع المحضر وعيونه كلها شرار .وخرجنا وروحنا . ف الفتره دي كنت بعرج ع خفيف من رجلي لحد ما خلصت الجامعه وانقطعت اي علاقه باولاد عمي وعمي وف يوم لاقيت زميلي ف الكليه بيتصل عليا بيستاذن عشان عاوز بابا ف موضوع وحددت فعلا معاد معاه وحضر زميلي هوه ووالده ووالدته عشان يتقدمو ليا وانا فعلا وافقت وحددنا معاد الخطوبه وقتها بابا راح متصل باخوه عشان يقول له انا عازمك ع فرح بنتي.. بعدها بساعتين بالظبط لاقيت باب الشقه بيخبط جامد وبابا فتح الباب اتفاجا بابن عمي الكبير بيقوله هوه انت فاكر ان حد هايتجوزها غيري ..ده انا اقتله واقټلها ورزع الباب وراه ومشي ..لاقيت بابا لبس هدومه وخرج ولاقيت تليفون من عمي بيسال علي ابنه وقلت له ع اللي حصل . ساعه ولاقيت بابا راجع وقال ليا انا هاوديه ف داهيه البلطجي ده شويه ودخل بابا اوضته وغير هدومه ولاقيت عمي وولاده ماعدا الكبير ومرات عمي وخالتي وابنها جايين البيت عاوزين بابا عشان يحلو الموضوع وانا قعدت ف اوضتي سامعه كل كل حاجه بعدها يشويه لاقيت زميلي ووالده ووالدته جايين بعد ما عمي اتصل عليهم .وقالهم انا عارف دماغ ابني وابني مصمم ع بنت عمه وحاولت كتير انا وامه واخواته اننا ندور له ع عروسه تانيه وهوه قال هاصور قتيل لو ما اتجوزتش بنت عمي ..واول ما قال الكلمتين دول لاقيت ابو زميلي يقول انا مش مستغني عن ابني الوحيد ولاقيت بابا بيقول هيه بلطجه يعني
وانا معزولة عن العالم وكارهه حياتي
لغاية ما قدمت في وظيفه حد نعرفها جبهالي
وفي الشغل اتعرفت على شريف
شاب محترم وابن ناس
وقف جنبي ورجعلي ثقتي بنفسي وخلاني احب الحياه
من تاني ..وقالي انا هتحدى ابن عمك والدنيا كلها ومش هتخلى عنك ..ولو كان راجل يفكر بس يبصلك
وفعلا طلع راجل بجد معايا وقابل بابا واتفق معاه على كل حاجه
..والنهارده قراية فاتحتنا ..ادعولي ربنا يتم على خير انا طايره من السعاده ..الحمدلله