جنان رسمي
واسمها وأقدر استولى على عقله بالڠصب زي ما دخلت حياته بالڠصب... واخليه يطلق مريم وترجع لأمها بخبيتها
وبعدين متقلقيش معتز هيكره مريم لواحده... مش هيقبل يكمل حياته مع واحده بطيشها وهبلها ده ولا يقدر يستأمنها على عياله بعد إللي هي عملته ...
وكمان إللي حصل يأكدله أنها واحده بايعها ومش بتحبه وإلا ما كانت قبلت بكدا أبدا وكمان اقترحته ...
_ ألف مبروك يا عريس عيني عليك بارده يا ميزو اتنين مره واحده هتطلع الترند يا صاحبي العريس الذي تزوج الصديقاتان كي لا يفترقا...
_ معتز بضيق طفيف مش نقصاك يا محمود اصبر عليا بس واتفرج انت على إللي هيحصل..
_ محمود بضحك الله يعينك يا صاحبي.. دا النحاسين مش وراهم غير سيرتك وكلهم بيتفرجوا..
_ محمود لا لا مش قادر أمسك نفسي من الضحك ..
وسابه ومشى وهو مش مبطل ضحك ..
_ معتز بغيظ ماشي ماشي كله بسببك يا ست مريم ... والله لأربيكي من أول وجديد ..
_ ألف مبروك يا مريم هانم ... ألف مبروك يا هديل..
_ مريم الله يبارك فيك يا معتز مبارك علينا .. متعرفش فرحانه قد أيه..
وكملت كلامها بلؤم أنا حاولت كتير أقولها أن مينفعش كدا بس هي كانت مصممه وزعلت مني جامد.. مش عايزاك تفهمني غلط..
_ معتز ضحك اول ما شاف معالم الأستنكار الطفيفه إللي ظهرت على وجه مريم وقال لا يا دودو ولا يهمك... أنا إللي مبسوط علشان ربنا رزقني بزوجه مضحيه ووفيه لصاحبتها زيك..
وكمل كلامه..
_ يلا تعالي يا هديل عايز اتعرف عليكي واقعد معاكي شويه قبل ما أوديكم مركز التجميل..
هديل بفرحه وخبث وهي مش مصدقه ان معتز إللي بيقولها الكلام ده بس يا معتز أنا محجزتش فستان ومش عارفه أعمل أيه..
معتز بخبث ودي حاجه تفوتني أنا حجزتلك أجمل فستان على زوقي ... وكمان فرشتلك أحلى وأكبر اوضه في شقتنا إللي هتبقى بتاعتك انتي ومريم ...
وسابها ومشى وهي فضلت واقفه تبصله بزهول جواها احساس بيقولها مكانش لازم يحصل كدا
هي ليه محستش بفرحه بالرغم من إللي هي عايزاه حصل ونفذهولها
هو ليه مهتم بهديل ومش مهتم بيها ..
أقنعت نفسها أن دا كله تفكير أوڤر وإنها عملت الصح علشان كدا هتفضل مع هديل طول العمر..
من بعيد كانت الحاجه بدريه مراقبة الموقف وصعبان عليها بنتها وعارفه إن إللي جاي مش هيبقى سهل...
_ بقولك يا بت يا مريم أعملك محشي ولا مكرونه بالبشاميل ... ولا أيه رأيك أعملك الأتنين ..
_ مريم مش عايزاكي تتعبي نفسك أنتي وخالتي يا ماما أي حاجه .. الحال هيمشي ..
_ بدريه لا يا قلب أمك لازم أعملك كل إللي بتحبيه .. دا عشاكي ... بس بصي بقى البت الحيزبونه دي متدوقش أي حاجه من عشاكي.. أمها تعملها عشا ... مع إن عارفه انهم معندهمش ډم ومش هيهون عليهم ..
وبدأت بدريه بالنواح يا خيبتك يا بدريه يا خيبتك في خلفتك ... البت خدت جوز بنتك واتجوزت على عفشها وعلى تعبك وشقاكي .. وكمان هتطفح من عشا بنتك..
أقول أيه بس يارب ... ربنا يهديكي يا مريم يا بنتي معرفتش أحميكي يا بنتي ..
مريم قعدت تسمع امها بصمت وحاسه بشعور الندم بيتسلل ليها وبدأت تقتنع بالكلام إلى حد ما ..
بس إمتى... بعد فوات الأوان..
_ مريم أنا هقوم أجهز يا ماما علشان معتز مستنيني..
وسابتها ومشت قبل ما ټندم أكتر من كدا .
بعد مده ...
معتز خد مريم وهديل علشان يوديهم مركز التجميل وطول الطريق بيتجاهل مريم عن عمد ومندمج مع هديل بس ومش مبطل ضحك معاها وناسوها وكأنها دخيل ونكره بينهم ..
شعور سيء بدأ يتمكن منها وافتكرت بابها الله يرحمه وحنانه عليها وحست