جنان رسمي
تلحقها لكن معتز وقفها خلاص يا مريم هي مشت ..
_ نظيمه بدأت في العياط بإصطناع وسط صدمة مريم من إللي حصل واڼهيار امها كدا وعقلها بيسألها إللي عملته يا ترى صح ولا غلط ويا ترى هتندم ولا لا ..
_ بتعملوا فينا كدا ليه ... هو علشان ملناش حد يعني ... إنتوا إللي اصريتوا بنتي تتجوز معتز وهي قالت لا كتير واجيب منين جهاز واعمل عشا أشكال وألوان والموضوع ده مفاجىء لنا ..
_ إزاي يا بنتي انتي عايزه الناس تفضحنا ميصحش.. ما تقول كلمة يا معتز ..
_ وقبل ما معتز يتكلم مريم سبقته وقالت بمنتهى الغباء والطيبه الزائدة حقك عليا يا خالتي نظيمه أنا هكلم ماما بكرا وأفهمها .. متقوليش الكلام ده
_ وقف معتز فاتح فمه پصدمه ومش قادر يصدق ان في حد بالسذاجه دي ...
قال في سره يبقى انتي كدا إللي بدأتي يا مريم وتستاهلي كل إللي هعمله فيكي..
_ معتز خلاص يا خالتي نظيمه حقك عليا أنا وصدقيني هديل هتبقى في عيني وهعوضها عن كل حاجه.. ومش عايزك تزعلي بس ..
_ ابتسمت هديل بإنتصار وقالت وهي بتمثل فقدان الوعي وټنهار في البكاء معتز ..
قلبها وقع منها بعد ما بعدها وبصلها كدا وانزوت في ركن بعيد عنهم وهي بتراقب إللي بيحصل..
_ ونظيمه بدأت في النواح يا كبدي يا بنتي .. ھتموتي مني .. منهم لله ..
_ معتز بعد طرحة هديل وفرد شعرها تحت نظرات مريم إللي قلبها بدأ يتنفض بشكل غريب جدا واشفقت على نفسها..
بعد مدة معتز رص أطباق الأكل قدام هديل وإللي المفروض يكون أكله هو ومريم وقعد يأكل هديل بحنيه وياكل هو كمان ومن غير حتى ما يعبرها ولا يعزم عليها..
بعد مدة مشت نظيمه وفضل معتز وهديل في مكانهم ومريم مازالت في مكانها بتراقبهم..
_ ابتسمت هديل
وبص لمريم قبل ما يدخل البيت بيتك يا مريوم وإنتي عارفه الاوضه إللي كانت هتبقى بتاعتنا كويس .. يلا تصبحي على خير..
وسابها وقفل الباب وهي قاعدة في مكانها ودموعها بتنزل زي المطر مش عارفه ليه ..
_ ليه كدا يا معتز بتعمل معايا كدا ليه ... دا أنا مليش غيرك انت وماما في الدنيا... نسيت وعدك لبابا بالسرعه دي .. هونت عليك يا معتز ..
ايوا ايوا معتز معدتش بيحبني ولا بقى مهتم بيا يعني هو كدا بقى بيحب هديل مش أنا.. يعني المفروض كدا اسيبهم وامشي علشان كدا هبقى دخيله وحرام عليا لو فرقت بينهم
_ سكتت وهي سرحانه وشارده ... ومره واحده عيطت جامد طب أنا جعانه دلوقتي يا معتز .. فاكر أما قولتلي إن يوم فرحنا هتأكلني من إيدك .. فين وعدك ده ... إنت أكلت هديل مش أنا..
انت مش كان بيهون عليك أن مريم ټعيط بيقت دلوقتي تشوفني بعيط ومش بتهتم ..
وكنت كل يوم تنبه عليا أكل كويس واشرب اللبن علشان الأنيميا.. طب أنا مش هاكل بقى يا معتز
مبقتش تحبني زي الأول يارب اموت وتستريح مني يا معتز ....
عدت ليلة الفرح بصعوبه على مريم إللي مبطلتش عياط ومعتز إللي حاول يمثل على هديل قدر الأمكان وفضل يدادي فيها لغايه ما المفعول بتاع المنوم إللي وضعوا في العصير أخد مفعوله وڠرقت في النوم
معتز مسك نفسه بالعافيه أنه ما يروحش