احببته لكنه خذلني
الف المانيا وأشوف الاماكن كلها اللي فيها ومش عارفة حد هنا يعني ممكن تكون انت المرشد السياحي بتاعي
ادريان بجد اوك معنديش مشكلة نبدأ من بكرا وتشوفي المانيا
اسيل اوك ابعتلي مسدج علي الرقم ده ونتقابل بكرا اتفقنا عن اذنك همشي
ثم ذهبت اسيل وتركت ادريان حائر ف أمرها ويحدث نفسه هي ليه حزينة كدا عيونها فيها دموع لكن وهي بتكلمني مبتسمه واتصل علي السكرتيرة وحدثها أن تلغي كل اجتماعاته بكرا ومتراقبش اسيل
اشرق الحب على قلبي من جديد عندما سمعت صوتك حبيبتي لم اعد اتحكم بمشاعري عندما سمعت صوتها اهتز كياني ارتعد قلبي وعجز لساني اهذا صوتك ام صوت من عالم تاني عندما سمعت صوتها لاااااااااا ليس صوته فهو همس صوتها نعم همس صوتها عندما سمعت همس صوتهاسمعت دقات قلبي تراقصت مشاعري وصحا وجداني ارتجف قلبي فرحا بصوتها وعباراتها وقتها فقدت التركيز بكل شي عندما سمعت همس صوتها حلت السعاده في قلبي
عندما سمعت صوتها تجمدت الشفاه خجلا وتوقف لساني عن الكلام وتوقف الهامي عن الكتابه وارتعشت خوفا
بسماع صوتها كم أنا مشتاق لرؤيتها كم أنا اليوم سعيد لسماع همسات صوتها العذب ...لكنها كانت حزينة وعيونها تهرب مني
لكن ادريان عندما رأها انتي تشبهين اميرات عصر فيكتوري
وابتسمت له وقالت شكرا ليك ورد عليها تحبي تركبي العربية ولا هتمشي وردت عليه عادي نركب العربية ونتمشي
وظلت اسيل تنظر له وتسمعه لكن فجأة صارت تكسر كل شئ حولها وتصرخ جامد فهي كانت تحبه بصدق لكنه خذلها وكسر قلبها بكت فهو كان يتلاعب بمشاعرها بينما كانت في كل ركعة تتمناه فكانت تخاف علي قلبه من الحزن وهو كان فقط يتلاعب بمشاعرها وظل ادريان يشاهدها حتي هدأت
وقال لها ممكن تيجي معايا عاوز اوريكي مكان بحب اروحه اوي واخذها لحديقة هانوفر وأخذوا بعض الصور ثم اخذها لمدينة بيلشتاين
اسيل يلا نتمشي شكلها جميلة اوي بجد نفسي اعيش هنا تعرف بحب البساطة اوي بجد صورني هنا وهنا كمان وهنا لا اقولك ده مكان حلو
ادريان استني بس أهدى خليني اصورك وف فترة راحتهم سألها ادريان اسيل انتي جميلة ليه مخبية جمالك ده انتي مش وحشة عشان تخبيه
تعجبت من سؤاله لكنها أجابته وهي مبتسمه عشان دينا أمرنا بكدا وانا راضية بنفسي كدا حاسة اني فراشة طايرة ومخبية جمالي عشان دينا أمرنا أن البنت المسلمة لازم تستر نفسها ورد عليها ادريان