لقاء بدون تخطيط
بره لاقيت جسم شاب رياضي على السرير متوصل بأسلاك كتير وحاطط قناع تنفس بس مش باين ملامحه فتحت باب الأوضه براحه وأنا ببص في كل حته ودخلت قفلتو ورايا صوت جهاز القلب كان المسموع وريحه المعقمات كتيره قربت وعيني وسعت وأنا شيفاه قدامي بس عيونه مقفوله ووشو شاحب كل رده فعلو نفس خارج ونفس داخل وصوت جهاز القلب الي بيعد دقات قلبو فجأه الباب اتفتح بقوه وصوت واحده ووراها كذا شخص
الټفت لاقتها بنت في نفس عمري تقريبا بهدوم غاليه وتسريحه شعر مرفوعه وكعب عالي ووشها ڠضبان كحال الباقي.
جاوبي انتي مين.
صوت المرادي لشخص كبير في السن يوصل للخمسين وتوالت الاسئله الي بتتمحور حول أنا مين. من واحد للتاني فجاه ظهر هو جنبي مسكت دماغي بالعافيه علشان مبصلوش ويتقال علي مجن... . ونه
نعممم.!!
كلهم بصو بأستغراب وسكتو فجأه عيني وسعت وأنا بفهم إن صوتي كان عالي قالي بنفاذ صبر
قوللهم إنك خطيبتي علشان تنقذي نفسك بدل ميسلموكي للشرطه
اا اانا أنا انا
ماتخلصي هتمأمأي كتير
يووووه بقى اي القر.. . ف داا
انتي مجنو.. .. نه في اي!
قالت البنت بتعجب وهى شيفاني بكلم نفسي طبيعي اي حد مكانها هيقول كدا رديت بسرعه
لحظة صمت عمت على المكان وضحكت بسخريه وهى بتقول
انتي اټجننتي جيا تقولي على خطيبي إنو خطيبك.
يخربيتك.!
همسه خرجت پصدمه من الموقف الي حطني فيه لاقيتو بيقولي
أنا حطيت خاتم في جيب شنطتك الي ورا طلعيه قوللهم دا خاتم خطوبتنا ومكنش بيحبك وكان مقرر ينهي كل شيئ يوم الحاډثه وحصل الي حصل.
حطيت ايدي في ظهر الشنطه ووقع في ايدي دبله دهب فيها فصوص صغيره متوزعه بالتساوي
اتقدم الراجل بيتكلم بنظره حنين وهو بيبص للخاتم وليا وأنا مستغربه من كل الي بيحصل وازاي ورطت نفسي في كل دا
هو اداكي دا. معقول. معني كدا إن كلامك حق يحيى مش هيدي الخاتم دا إلا لشخص بيحبه حقيقي
عمي انت بتقول اي.
خلاص يا شاهندا.! يحيى اختارها شريكه حياته يعني كل شيئ قسمه ونصيب.
يبقي انتي عارفه يحيى كان رايح فين يومها ممكن نعرف
بلعت ريقي بتشتت وسمعتو بيقول جنبي
قوللهم إني كنت رايح بيت السيده
كان رايح بيت السيده
كان الراجل الكبير هيقع بس الشاب مسكو ولاقيتو دمع وبيقول بصوت حزين
مبيروحش هناك الا لما