ولد التاجر الذي باع أباه
. لكن لا أقدر أن أعطيك لحافا فأنا أخشى أن تسألني تلك المرأة ماذا سأفعل به ...
...
إندهش الشيخ من خسة الزوجة ورد عليه قل لها سأتصدق به !!! فأجابه ستطلب مني أن تفعل ذلك بنفسها لتنال أجرا من الله تنهد بهاء الدين وقال لقد أغلقت عليك باب الدنيا والآخرة و كتب علينا أن نعيش ذليلين آه لو بقينا في بلادنا لكان ذلك أهون ولما وصلنا إلى هذا الحال أجاب الإبن لا فائدة في اللوم لقد إشتريت لحافا جديدا للحصان وسأحضر لك القديم هذا كل ما يمكنني فعله لك ثم نادى ابنه الصغير وأمره بالذهاب إلى الإسطبل وحمل اللحاف القديم لجده. دخل الولد وحمل اللحاف للبستان ثم أخذ سکينا وقطعه إلى نصفين وسلم جده النصف وإحتفظ بالثاني . تعجب جده و سأله لماذا فعلت ذلك أيها الشقي أجاب الحفيد قطعتها وانتهى الأمر !!! لكن الشيخ قال له عجبا ألم يأمرك أبوك بأن تسلمها لي كاملة رد الحفيد أرى أن النصف يكفيك !!! هز بهاء الدين رأسه وقال هذا الولد أكثر شؤما من أبيه !!! ثم ذهب إلى ابنه وقال وهبتني اللحاف لكن الولد قطع نصفه فقال محمود أحقا فعل ذلك سأعرف كيف أعاقبه .