اليتامى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بعد ثلاث سنوات من الحب إنتهت بزواج هذا الشاب من الفتاة فعاشا بسعادة وظن هذا الشاب ان هذه السعادة دائمة ومرت الأيام والسنوات وبعد عشره سنوات من الزواج السعيد جائته مكالمة من المستشفى الأستاذ عبد الله
أجاب اجل انا
معك طبيب من المستشفى الفلانية زوجتك في غرفه العمليات تلد طفلا ولكنها في حالة حرجة برجاء الحضور سريعا
وصل عبدالله للمستشفى ودخل سريعا
خرجت زوجته من العمليات وقد ولدت طفلا جميلا ولكنها كانت متعبة مرهقة
فخرج وإستدعى عبد الله وأخبره بالحقيقة المؤلمة ان نبضات قلبها ضعيفه ولديها ڼزيف كما انها لن تستطيع العيش
سقط عبد الله على الأرض وهو يبكي بصوت عالي ولكنه سرعان ماتدارك نفسه وقال انها ستذهب وتتركني يجب ان امضي معها ما تبقي من وقت اتصل علي أخيه فاحضر اولاده ليرو امهم
وادعو الله ان نلتقي في الجنة إن شاء الله
رحلت فرح وتركت ورائها طفل رضيع وفتاه عمرها ست سنوات وطفل عمره تسع سنوات
تعب عبد الله تعبا شديدا حزنا علي زوجته ولكن زوجة أخيه ظلت خلفه تقنعه بانهم أطفال وسيحتاجون من يرعاهم وأقنعته بالزواج بامراة لتربيهم فقط تربيهم فوافق فاحضرت له اختها وقد قال لها ستكونين فقط أما وليس زوجهة ووافقت ولكن ماخفي كان أعظم
ومرت الشهور ولكن هيهات هذه المراه الحقود لم ترضي بهذا الوضع فقد تزوجته من أجل ماله فكانت تهمل الرضيع وتهمل ألأطفال واصيبت فرح بحاله نفسيه فلم تكن تتكلم
وكان يلزمها علاج نفسي فاهملتها وكانت تاخذ المال الخاص
بالجلسات العلاجيه وتنفقه على نفسها تقدم لهم أسوأ طعام وتأكل هي ما لذ وطاب وكانت تهددهم انهم اذا أخبرو والدهم سو ف تعاقبهم
وبعد شهور بدأت تتودد لعبد الله وتقترب منه حتى وقع في شباكها
مضت الأيام وفي يوم ذهب علي ليحضر أخته فرح من المدرسه فوجدها تبكي