اليتامى
أنتقم منك وسأقتل أختك فرح أيضا
خاف الطفل من أن يفقد أخته أيضا فأخذها وذهب لأخيه الرضيع وهو يبكي بجانبه ويقول حسبيا الله ونعم الوكيل
حل منتصف الليل ودخل عبد الله ليحتضن الطفل الرضيع ويبكي ويكلم نفسه لقد أحضرتها لكي ترعاك فلماذا تركتني وذهبت وهو يبكي والأطفال يبكون
قالت فرح بصوت يكاد يكون مسموع انا سافتقدك وعندها سمعها عبد الله سقط على ركبتيه واحتضنها لقد تكلمتي أخيرا تكلمتي وهو يقبلها ويشكر زوجته لأنها قامت برعايتها والاهتمام بجلسات العلاج حتى تعافت وهو لا يعرف شيئا
قال عبد الله ماذا تقصدين قالت انني في الشهر الثاني لقد أخبرني الطبيب انني حامل بي توئم
مرت ألأيام وعلي يهتم بأخته ياخذها للمدرسة ويعود بها وأصبحت المعلمه تهتم بفرح كثيرا تذاكر معها وتأخذها لمنزلها
مرت الأيام وزوجة ابيه قد أنجبت توئما بنت وولد كانت تهتم بنفسها وباولادها وتتجاهل علي وفرح لا تعطيهم النقود ولا الطعام ولكن علي تعرف على شيخ كبير فكان يعمل معه وقد صاحب ابنه زياد انه يصغره بسنوات لكنهم مقربين من بعضهم
ټوفي الشيخ ولكن علي أصبح يدير المحل بدلا منه وأصبحت أخته فتاه جميلة تقدم اليها شاب صديقها في الجامعه
أكملت فرح الدراسة وهي حزينه وبدأت تعمل وتعرفت على شاب معها في العمل أحبته كثيرا ولكنه أصغر منها بعامين فتقدم لخطبتها جنت زوجه أبيها كيف يتقدم لها شاب غني هكذا فجعلت ابنتها تسنيم حتى أنها كانت تصغرها وتصغره جعلتها تتقرب اليه وتتودد اليه حتى وقع في شباكها وترك فرح وتزوج تسنيم
حزن علي فهو يعلم ان هذا الشاب ليس جيدا بل ان أخلاقه سيئة وعمله أسوأ
أكمل علي دراسته وأصبح طبيبا نفسيا فقط من أجل ان يعالج أخته كما انه أصبح يملك الكثير من المال فأسس بيتا المنزل حصل خلاف بين علي وزوجه أبيه لأنها لا تهتم لأخته ولا دوائها ولكن أبيه قال له انها تهتم بها فهو يراها وهي ذاهبه اليها بالدواء
لم يصدقه اباه وبدأ ېصرخ عليه
فقال له علي انها من قټلت أخي الصغير منذ عشرين عاما
لم يصدق اباه ماسمعه وضربه على وجهه وطرده من البيت
لم يكن يفرق معه كثيرا فقد كان جالسا في المنزل فقط من أجل أخته وأبيه
ولكن مضي يومان وساءت حاله فرح وتم نقلها الي المشفي لحسن التطواني اهتم بها علي وزياد اللذي