السبت 28 ديسمبر 2024

اليتامى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أنتقم منك وسأقتل أختك فرح أيضا
خاف الطفل من أن يفقد أخته أيضا فأخذها وذهب لأخيه الرضيع وهو يبكي بجانبه ويقول حسبيا الله ونعم الوكيل
حل منتصف الليل ودخل عبد الله ليحتضن الطفل الرضيع ويبكي ويكلم نفسه لقد أحضرتها لكي ترعاك فلماذا تركتني وذهبت وهو يبكي والأطفال يبكون
قالت فرح بصوت يكاد يكون مسموع انا سافتقدك وعندها سمعها عبد الله سقط على ركبتيه واحتضنها لقد تكلمتي أخيرا تكلمتي وهو يقبلها ويشكر زوجته لأنها قامت برعايتها والاهتمام بجلسات العلاج حتى تعافت وهو لا يعرف شيئا
ډفن عبد الله الطفل وعاد منهكا ونام علي السرير وهو يبكي فجلست بجانبه رشا زوجته وقالت حبيبي لا تحزن ان الله أخذه منك ولكنه سيرزقك بغيره lehcen Tetouani
قال عبد الله ماذا تقصدين قالت انني في الشهر الثاني لقد أخبرني الطبيب انني حامل بي توئم
مرت ألأيام وعلي يهتم بأخته ياخذها للمدرسة ويعود بها وأصبحت المعلمه تهتم بفرح كثيرا تذاكر معها وتأخذها لمنزلها
وعلي وجد عملا فهو متفوق في دراسته ويعمل ويهتم بأخته الصغيره
مرت الأيام وزوجة ابيه قد أنجبت توئما بنت وولد كانت تهتم بنفسها وباولادها وتتجاهل علي وفرح لا تعطيهم النقود ولا الطعام ولكن علي تعرف على شيخ كبير فكان يعمل معه وقد صاحب ابنه زياد انه يصغره بسنوات لكنهم مقربين من بعضهم
ټوفي الشيخ ولكن علي أصبح يدير المحل بدلا منه وأصبحت أخته فتاه جميلة تقدم اليها شاب صديقها في الجامعه
ولكن زوجه أبيها كانت تحقد عليها فرفضته وجعلت أبيها يرفض أيضا
أكملت فرح الدراسة وهي حزينه وبدأت تعمل وتعرفت على شاب معها في العمل أحبته كثيرا ولكنه أصغر منها بعامين فتقدم لخطبتها جنت زوجه أبيها كيف يتقدم لها شاب غني هكذا فجعلت ابنتها تسنيم حتى أنها كانت تصغرها وتصغره جعلتها تتقرب اليه وتتودد اليه حتى وقع في شباكها وترك فرح وتزوج تسنيم
مرضت فرح وظلت في غرفتها لا تتحدث لا تأكل ولا تخرج أبدا
حزن علي فهو يعلم ان هذا الشاب ليس جيدا بل ان أخلاقه سيئة وعمله أسوأ
أكمل علي دراسته وأصبح طبيبا نفسيا فقط من أجل ان يعالج أخته كما انه أصبح يملك الكثير من المال فأسس بيتا المنزل حصل خلاف بين علي وزوجه أبيه لأنها لا تهتم لأخته ولا دوائها ولكن أبيه قال له انها تهتم بها فهو يراها وهي ذاهبه اليها بالدواء
قال له انها تلقي الدواء في القمامه
لم يصدقه اباه وبدأ ېصرخ عليه
فقال له علي انها من قټلت أخي الصغير منذ عشرين عاما
لم يصدق اباه ماسمعه وضربه على وجهه وطرده من البيت
لم يكن يفرق معه كثيرا فقد كان جالسا في المنزل فقط من أجل أخته وأبيه
ولكن مضي يومان وساءت حاله فرح وتم نقلها الي المشفي لحسن التطواني اهتم بها علي وزياد اللذي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات