اليتامى
بكاءا مريرا فسألها ما الذي حدث ولكنها لا تجيب جلس علي لجانبها علي ألأرض وبدأ بالبكاء
وهو يقول لا أعلم ماذا أفعل فقط قولي لي ماذا حدث تكلمي كلمة واحده فقط وبحق الله سأحضر لكي حقكي
بدأت صوت بكائها يعلو ويعلو ثم قالت لقد وبختني المعلمة قالت ان أمنا مهملة ولا تهتم بنظافتنا ولا بواجباتنا المدرسية ولا بشكلنا ملابسنا متسخه ومقطعه وقالت انني لو بدون ام سيكون حالي افضل
دخل علي بأدب مستأذنا فوجد المعلمه جالسه مع المعلمين وهي تحكي عن أخته وتقول أنها فتاة قذره رائحتها سيئه ولا تقوم بالواجبات ان أمها مهمله وغير مرتبه فملابسها مقطعه
استدارت المعلمه وقالت نعم انها الفتاه القذره الجاهلة في فصلي
رد علي بأدب ولكن لم تنعتيها بالقڈرة والجاهلة ان أختي ليست بجاهلة فهي تطلع ألأولي علي المدرسه كل عام
ردت المعلمه الا تري حالتها وبدأت تسب في أمه مره أخري
دمعت عيناه وبكل هدوء رد عليها ان أختي ليست كما تقولين
رد قائلا انه انا اليتيم انه انا اللذي من دون أم أنا أمي التي تسبين فيها عند الله
هل تعلمين سيدتي من هم الجهلاء حقا انهم أمثالك من يتكلمون دون علم بظروف وأحوال الأخرين تبا لمن هم مثلك ولكن الفضل يعود اليكي في شيئ واحد أنه بسبب جهلك وقلة احترامك للأخرين تكلمت أختي انني حقا أشكركي
خرج علي من المدرسه وفي قراره نفسه أنه سيهتم بأخته وأخيه الرضيع محمد
وقد أصبح الطفل ذو العشر سنوات رجلا ولكن هذا لم يكن كل مافي ألأمر فقد كانت تنتظره مفاجئات غير سارة في المنزل
ذهب محمد إلى البيت اخذ ماكان مخزون من ماله وذهب ليشتري لأخته ثوبا جديدا للمدرسة وكان فرحا جدا ولكنه عندما عاد للمنزل وجد فرح تبكي وزوجة أبيه تتحدث في الهاتف يا عبد الله ان محمد قد مرض مرضا شديدا قد ټوفي فلتاتي مسرعا
سوف أخبر أبي بكل شيئ
أقتربت زوجة أبيه وأمسكت وجهه بيدها وقالت ان أخبرت أبيك بهذا فسوف