الطالبة
السرير وانا بفكر هعمل ايه بقالى تلت شهور بفكر من وقت ما عرفت وانا بفكر. وبحاول
بصيت ع الكتب اللى فى الكرتونه اللى جمبى وافتكرت بدايه المشوار...
المشوار اللى مكنتش بحلم بيه بس خليته هدف عشانها.
لازم تذاكرى عشان تبقى دكتوره وى ما بتمنى ياحنان.
بصيت فى الارض واتكلمت وانا بتنهد. حاضر.
كنت برتب الكتب عشان انزل الدرس حاضر.
حاجه اخيره اعرفى ان ربنا مبيضيعش تعب حد.
اكيد.
طيب هطلع انا بقى عشان معطلكيش عن اللى هتعمليه.
كان دا اول حوار دا بينى وبينها اول السنه وفجاه لقيت نفسى اخر السنه وشايفاها قاعده قدامى دلوقت متوتره شويه بتقرأ قرآن وشويه بتدخل اوضتها تصلى وتطلع تانى...
طيب لو مقدرتش اذاكر اول ب اول
لو تعبت فى فتره فى السنه واهملت الدراسه!
لو نسيت سؤال طيب...!
افكار ملهاش مكان وممكن متحصلش بس بتلاقى عقلك بيحط الاسوء قدامك عشان لو حصل
طلعت من اوضتها وكلمتنى وعينها مرغرغه بالدموع النتيجه ظهرت!.
ضغطت ع الموبايل لا لسه.
عقلى موقفش والافكار منتهتش...
طيب لو مجبتيش مجموع
رميت الموبايل وضغطت بإيدى ع راسى وغمضت عينى وبحاول انسى انى ثانويه عامه وان النهارده هيتحدد مصيرى وان كل حاجه فى حياتى هتتغير كمان كام ساعه... او دقيقه..... او ثانيه.
النتيجه ظهرت.
شيلت ايدى بسرعه ورجعت ل ورا پخوف والعيله كلها دخلت وابن عمى مسك الموبايل وبدأ يدخل رقم الجلوس ولما شوفته بيضغط فى نص الشاشه غمضت وقلبى كان بيردد يارب متخذلنيش يارب خليك معايا يارب يارب انا.....
كنت عايزه اجيب مجموع عشانها وعشان مخذلهاش. هى دايما عايزه تشوفنى حاجه كبيره زيهم...
من يوم وفاه بابا وهى ربتنى لوحدها بطولها. ودايما يجوا يشوفوا مستوايا الدراسى وبس وان لازم أكون دكتوره.
انا عايزها تبقى دكتوره قد الدنيا.
لا هى هتدخل علوم وتسافر برا زى ابن عمها.
وليه متبقاش صيدلانيه وتمسك فرع من صيدليات ولاد عمتها.
عيله كلها محظوره فى المجال الطبى ولازم انا كمان اطلع زيهم حتى لو مبحبوش حتى لو نفسى فى حاجه تانيه حتى لو اى حاجه لازم اكون زى ماهما عايزين مش زى ما انا عايزه اعتقد الانسان مش لازم يبقى ليه حلم لو اتولد فى عيله زى عيلتى.
دخلت وقفلت الاوضه وبدأت اشيل الكتب واحطهم فى كرتونه مع كل كتاب بحطه كنت بودعه ب دمعه منى معرفش بعيط ليه يمكن عشان انا معنديش حلم ويمكن عشان هما
اترميت