الطالبة
ع السرير ونمت لاول مره من سنين كتير انام براحه كدا حسيت ان كدا خلاص مبقاش فيه ضغوطات ولا اى توتر. اتحولت حياتى من كتب ومذاكره ودروس ل نوم وقاعده فى الاوضه لوحدى لحد ما التنسيق ظهر ودخلت طب بشرى وبدأت مرحله الجامعه.
اشربى اللبن دا وكلى لقمه.
عشان خاطرى انتى متعرفيش هترجعى امتى.
ابتسمت واخدت منها اللبن والاكل وخلصت ونزلت.
كنت لاول مره اواجه العالم والزحمه. دايما قاعده فى اوضتى وسط كتبى.
دخلت من البوابه كان فيه ناس كتير وكان كل جروب ماشيين مع بعض قليل لو لقيت حد ماشى لوحده.. لوحده زيى كدا.
وهما بيطلبوا الصعب دا منى.
كنت بخلص محاضرات وارجع البيت شهرين هنا لا اعرف حد ولا حد يعرفنى باكل الدكتور قال كله يروح المعمل عشان لازم نعمل تحاليل.
كانت بنت واقفه قدامى وبتكلمنى بتكلمنى انا! هوا حد معترف بيا هوا انا متشافه!.
لما فوقت قالوا ليا ان ممكن يكون ضعف وممكن استنى واسحب كمان شويه او ارجع بكرا رجعت البيت وجيت تانى يوم واول ما السن دخل فى دراعى وشوفت الډم اغمى عليا للمره التانيه لسبب مجهول.
فتحت عينى وبصيتله وهوا بيتكلم.
بصوا ليا لما حسوا انى مركزه معاهم فقومت قبل ما يتكلموا معايا دخلت اوضتى وفتحت اللاب وانا خاېفه يكون عندى بدأت ابحث عنه وعرفت ان فيه نوعين منه نوع من يوم الولاده ونوع بيبدأ يظهر فى مرحله بسبب الخۏف والقلق.
انا بقيت بكرهم هوا ينفع الواحد يكره عيلته
رميت البالطو ع الكتب وحاولت انام... الكليه والعيله كلها بتلوم فى ماما طلعت البلكونه اشم هوا وبفكر ازاى حاجه صغيره جايز تحصل مع اى طالبه عيلتى خلتها چريمه وبقت السبب فى انى معرفش انام.
دخلت وصليت سجدت وانا بدعى ربنا للمره....
معرفش المره