ريم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
............ كانت الساعة قد تخطت الحادية عشر وما هي إلا دقائق معدودة رن هاتفي يعلن عن استلام إشعار من الفيس بوك كان طلب الصداقة من فتاة على الفيسبوك وقمت بقبول الطلب وبدأنا بالتحدث والتعارف على البعض
قالت لي انها تعرفني من زمان وانها تعرف أهلي وكل شيء عني واخبرتني انها واقعة بحبي وتتمنى لو تتزوج بي
وحددنا موعدا للقاء في احد المطاعم ذهبت للقائها فعلا وقد كانت فتاة جميله في غاية الروعه لم ارى مثيلا لها في حياتي وكأنها ملاك وليس بشړا وأحببتها من النظرة الأولى
ناديت على النادل ليأخذ طلبنا طلبت لنفسي ثم قلت له أن ينظر ماذا تحتاج صديقتي
فقال اي صديقه تقصد
اشرت الى الكرسي امامي وقلت هذه الجميله امامي ألا تراها
قلت كيف يكون فارغا الا ترى هذه الفتاة الجالسه امامي
ثم ابتسم لي وقال كما تشاء ياسيدي
أظنه ظن انني مچنون وقال وماذا احظر لفتاتك
نظرت اليها وقلت ماذا تريدين
فقالت لا اريد شيئا ..
قلت حسنا ايها النادل أحظر طلبي وحسب
سألتها لماذا كان النادل يتصرف بغرابة ولماذا يقول انه لم يراكي
ثم سألتها من اين هي وما إسمها وكيف تقول انها تعرفني منذ وقت طوي
وقد بدا أن سؤالي هذا الثاني ازعجها اكثر من ذي قبل
ثم قالت انه عليها المغادرة حالا وانه سيكون بيننا لقاء ثاني وستخبرني بكل شيء ثم اخبرتني أن انتظر رسالة منها عن موعد لقائنا الثاني وغادرت
تقول اننا سنلتقي بعد العصر في الحديقة الفلانية لحسن حظي لم تكن تلك الحديقة بعيدة عن مكان عملي
ذهبت مسرعا متلهفا لرؤيتها وقد كنت انوي أن اعرض عليها الزواج وعند وصولي وجدت ثلاث اصدقائي لي كانوا يتجولون في تلك الحديقة فقالوا تعالى نتجول معا
قالو أهي فتاة
قلت نعم هاهي لقد وصلت واشرت اليها بإصبعي
نظر اصدقائي نحوها وقالو مستغربين ماذا لايوجد احد هناك هل انت بخير
قلت اسف اصدقائي سأعود بعد قليل وذهبت مسرعا نحوها
رحبت بي بلطف وابتسامة جميلة قلت مرحبا وعرضت عليها الزواج مباشرة سألتني هل تحبني
قلت احبك من كل قلبي
قلت مستحيل
قالت لكني احذرك أن تزوجتني فلا يمكنك التخلي عني ابدا والا ستكون العواقب وخيمة
قلت اتمنى المۏت قبل التفكير في التخلي عنك
قالت احذر مما تتمناه ثم وافقت على الزواج بي
سألتها اعطني عنوانك كي آتي لخطبتك
قالت لاداعي انت طلبت الزواج مني ولقد وافقت لقد اصبحت زوجي