ريم

المرة بل كانت تطفوا وتتقدم الى الامام فحسب  ولم يكن امامي سوى اللحاق بها الى منزلي والخۏف ېقتلني
وصلنا الى البيت ثم وأخبرتها انني متعب واريد أن انام  ولكني سأنام على الأريكة ..
قالت حسنا ثم استلقت هي لتنام على السرير لم تكن مستلقية فعلا على السرير بل كانت تطفوا مستلقية فوق السرير كنت اشعر بړعب شديد وبقيت اراقبها طوال الليل داعيا الله ان تمر هذه الليلة على خير
....... في صباح يوم الغد كنت ذاهب للعمل قالت ريم انها ترافقني لم اعد اشعر بالخۏف إتجاهها الان فقد اعتدت وجودها معي .ثم رافقتني وكانت تزعجني وانا اعمل 
تارة تسأل عن مدير الشركة وتارة تسأل عن راتبي الشهري وتارة تسأل عن زملائي ومن اين هم
كنت اجيب على جميع اسئلتها .. 
وكان الجميع ينظرون إلي بتعجب وظنوا انني مچنون وانني اكلم نفسي خصوصا بعدما اخبرهم عمر بما حدث ليلة أمس 
وصل الخبر الى المدير وظن بدوره انني جننت وقال انه سيطردني من الشركة اذا استمر هذا الوضع لأنني أزعج زملائي بتصرفاتي
نظرت إلى ريم وصړخت عليها قائلا هذا كله بسببك أيتها المزعجه سوف  أطرد بسببك وقلت للمدير ان كل هذا بسبب ريم واشرت اليها وقلت لماذا لاتصدقني هاهي واقفة هنا ألا تراها
ثم دفعني وقال حسنا اخرج اخرج ايها المچنون انت مطرود واستمر بدفعي فأغضبني تصرفه معي فانهلت عليه ضړبا حتى هشمت وجهه
ثم اشتكى علي وحكم علي بالسجن ستة أشهر دخلت السچن ولازالت ريم ترافقني حتى في السچن وكنا كثيرا مانتجادل وكنت اقول لها كل هذا بسببك لو اخبرتني من قبل انك جنية لما تزوجتك وما حصل معي كل هذا
أصبحت مكتئبا بسبب ريم حاولت الانت حار وشنق نفسي بقميصي لكن حارس زنزانتي انقذني قبل أن اموت
تم تشخيصي على انني مچنون وانه يجب ارسالي لمصحة عقلية قضيت مالا يقل عن عام في المصحه
كان الأطباء يناولونني ادوية للمجانين ولم اعد ارى ريم منذ دخولي للمصحه وكنت أحسن التصرف وخرجت من تلك المصحة على انني شفيت اخيرا
وها انا ذا عائد الى المنزل اخيرا سعيد أن كل شيء قد انتهى فتحت الباب فإذا بها ريم في المنزل
قالت اهلا بعودتك يازوجي ثم أشارت الى الأريكة وقالت هذه عائلتي
كان هناك والداها وأختها يطفون جالسين فوق الأريكه ويمسكون بهواتفهم ويتصفحون الفيسبوك