ريم
فعلا والان انا ذاهبة لبيتك لأحضر لك العشاء وسأقوم بدعوة والداي ليقوموا بزيارتنا لاحقا وغادرت
قبل أن اقول كلمة اخرى
أتى اصدقائي اللذين كانوا يراقبونني وقالو هل انت بخير تبدوا شاحبا بعض الشيء
قلت انا بخير ولكن انا متعحب لأمر الفتاة التي كنت اتحدث معها منذ قليل
استغرب اصدقائي مني وقالو ولكنك كنت واقفا لوحدك وتتحدث كالمچنون لم يكن احد موجود بجانبك
اعلم انني لست مچنون ولكن أيعقل انني الوحيد الذي يستطيع رؤيتها هل يمكن ان تكون شبحة او جنية
وماذا تقصد بكلامها انها اصبحت زوجتي بالفعل وانها ستنتظرني في منزلي شكوك كثيرة تراودني حيالها
تركت أصدقائي في ذهول وعدت الى المنزل مسرعا ومستغربا ومړعوپا وكنت ادعوا الله ان لا أجد احدا في المنزل وان تكون هذه الفتاة مجرد تخيلات مني
فتحت باب منزلي والړعب يتملكني فدخلت وناديت بصوت عالي هل من أحد هنا
فجأة ظهرت امامي وقالت لاداعي للصړاخ انا هنا معك ولن اتركك أبدا يا زوجي العزيز
فجأة ظهرت امامي وقالت لاداعي للصړاخ انا هنا معك ولن اتركك أبدا يا زوجي العزيز
تمالكت اعصابي وحاولت أن لا ابدوا خائڤا ثم سألتها ..
من أنت ومن أين اتيت
قالت انا اسمي ريم وانا من الجن وقد وقعت في حبك منذ مدة وأحمد الله انك انت ايضا احببتني وأصبحت زوجي الآن ولقد اتصلت بوالداي وسيزوراننا قريبا
كنت أخطط للهرب بعيدا واستأجار بيت آخر ربما في مدينة اخرى ذهبت الى منزل زميلي في العمل عمر وحكيت له القصه لكن بدا عليه انه لم يصدق ما اقول
فقال انت متعب ياصديقي ويمكنك البقاء عندي الليله لترتاح قليلا
فتح عمر الباب وقال يبدوا انه لا أحد هنا
قلت لا ياعمر انها ريم ولكنك لاتستطيع رؤيتها فحسب
لقد كانت تطفوا هذه المرة ولم تكن تقف على الارض ثم تقدمت نحوي دون أن تحرك قدميها وقالت انت لم تعد الى المنزل لذلك أتيت للاطمئنان عليك هيا بنا يازوجي لنعد الى البيت
كان عمر ينظر إلي مستغربا وقال هل جننت هل تكلم الهواء
فطلب مني الرحيل لأنه ظن انني اصبحت مچنونا ..
ثم عدت الى منزلي لأقضي الليلة مع جنية لم تكن تمشي على قدميها هذه