مشاعر مشوهة
في حد يعمل كده مع بنت اخته اصلاوابتسمت وبقت تفكر في كل كلمه قلهالها
عند والدتها كان عمها بيزعق بشده وبيقول.. بقى مش اخوكي جايبه راجل غريب يقعد معاكي انتي وبت اخونا ويبيت معاكم يا فاجره
بقلم..زهرة الربيع
جيهان قالت ببكا ...احترم نفسك هو عمره ما غلط معانا بحاجه
راضي قال پغضب ..لاه باين انو مغلطش معاكم والله اعلم عمل ايه في البت ..اسمعي يا مره..انا بت اخوي هلاقيها وهاخدها معايا على الصعيد وانتي مش هتشوفيها تاني واصل و حسابك معاي بعدين
عند يوسف خرج من الحمام وهو لابس بنطلون وبس وبينشف شعره
ريم بقت تبصو باعجاب شديد وفضلت مركذه فيه
يوسف بصلها وقال بغمز مركزه معايا قوي انتي ها
قالت بسرعه من غير ما تفكر ..اصل عضلات بطنك حلوين قوي
ريم خدت بالها من اللي قالته واتكسفت وقالت انا قصدي يعني انك واخد بالك من صحتك مش اكتر
يوسف قرب عليها وشدها بقوه وقفها واتخبطت فيه وسندت اديها على صدره وهي بتبصله بذهول
وابتسم وقال..انا عضلات بطني حلوه ..وانتي شعرك حلو وعيونك حلوين وشفايفك احلى وأحلى ..وعودك واه من عودك بيستهبل..هيجيب اجلي
يوسف قرب واتعمق اكتر وهو مكمل ومش عايز يبعد بس ريم بقت ترتجف من الخۏف بعد عنها بسرعه وقال ...مالك يا ريم ليه بترتجفي كده انتي لسه خاېفه مني.. اهدي اهدي انا مش عايز اخوفك ابدا
يوسف ابتسم و شدها لحضنه بحنيه واحتواها بين ايديه وقال.. طبيعي يا قلبي طبيعي ما تخافيش كل ده هيعدي خليكي في حضڼي هتهدي خالص
ريم مسكت فيه بقوه كانت انفسها على صدره وماسكه فيه بقوه يوسف قال بتوتر...تؤتؤؤ مش قوي كده..مش علشان تهدي انتي اتعب انا
ريم بصتلو وقالت باستغراب..ليه انا عملت ايه
يوسف ابتسم على براءتها وشكلهاو هي ونايمه وضمھا لي قوي ونام هو كمان
في صباح يوم جديد قامت من النوم وكان يوسف نايم ومحاوطها بقوه بدراعاته افتكرت لما كان بيقرب لها وهي كانت خاېفه قوي اتنهدت وقالت .. ايه الغباء اللي انتي فيه ده يقول عليكي ايه دلوقتي طفله ده انتي كنتي هتعمليها على روحك
بصتله بزهول وكسوف وقالت انا انا ...
يوسف حط جبينه على جبينها وقال بهمس انا نفسي تهدي... دقات قلبك صحتني من النوم خليكي هاديه انا مش هاذيك ولا هعمل اي حاجه تخوفك اطمني
بصتله پخوف بس يوسف كان بيبص لعينيها بحب واضح جدا زال كل الخۏف اللي كان جواها واستسلمت بين ايديه
قرب منها وهيه غمضت عنيها بهدوء بس اټصدمو بصوت عمها راضي وابنه رفاعي بيخبو على الباب وبيزعقو جامد
بقلم.....زهرة الربيع
ريم اتخضت ويوسف اتسعت عينيه بزهول وقال..يا انهار اسود ازاي عرفو المكان ده
ريم قالت بارتباك هتعمل ايه دلوقتي اكيد ماما قالت لهم انك مش خالي
يوسف بصلها وقال ما تخافيش مش هسمح لحد ابدا يا خدك مني تاني مستحيل
وفتح شباك في الاوضه كان طالع على الناحيه الثانيه من الجنينه وشالها ونزلها من شباك كان قريب جدا من الارض ونط وراها واخذها من ايدها وبقم يجروا سوا
راضي ورفاعي خبطو كتير على الباب ومحدش فتح كسروا الباب ودخلوا وبقوا يفتشوا حته حته لحد ما دخلوا الاوضه وشافو الشباك مفتوح
راضي طلع سلاحھ وقال پغضب عليا الطلاق ما هرحمه يلا بينا
ريم ويوسف جريو كتير في الغابه وريم تعبت جدا ووقفت وقالتها انا مش هتحرك تاني مش قادره مش قادره خالص
يوسف بصلها بقلق وقال..ريم احنا كده قريبين ممكن يلاقونا في اي وقت تعالي على نفسك شويه
ريم قالت بتعب شديد ..والله مش قادره تاني يا يوسف مش قادره تعبت
يوسف شالها وبقى يجري بيها بس طبعا لانه شايلها كانت حركتو ابطأ
ريم كانت ماسكه في رقبته وبتبصله ومبسوطه جدا بص لها باستغراب وقال.. ايه اللي مفرحك في اللي احنا فيه ده
ريم ضحكت وقالت الي مفرحني اني بعيش حلمي انا كنت دايما اقول لصحابي نفسي في شاب يشيلني ان شاء الله على حمار ويهرب بيا
يوسف ابتسم بخفه على كلامها وقال.. يعني انا حاليا الحمار اللي شايلك ربنا يكرم اصلك والله
ريم ضحكت جامد وقالت لا لا انت الفارس اللي خاطفني
يوسف اتنهد بتعب وقال وهو بينهج...ايوه بس الحمار تعب...اا قصدي الفارس تعب
بصي شايفه الشجر اللي هناك ده تعالي نقعد شويه نريح تحته
وفعلا راحوا قعده تحت كام شجره كده وريم نامت على الارض وحطت راسها على رجله وقالت يوسف هو انت ايه اللي عجبك فيا للدرجادي علشان تتعب كل ده علشاني
يوسف ابتسم وقال ...الي عاجبني فيكي كتير قوي..وميتعدش كل حاجه فيكي عجباني
ريم بصت لعيونه وقالت..طب لو كنت انا اتجوزت رفاعي كنت عملت ايه
يوسف ابتسم وقال...رفاعي مين ده الي ياخدك مني مفيش حد يقدر يعملها ...ومسك ايدها وقال..انتي قدري من يوم ما شوفتك..مكتوبه في قدري انتي حقي ومش هتخلى عنو
ريم ابتسمت على الحب الي في عيونه وقالت...انا عايزه اعترف لك بحاجه... من اول ما عرفت يعني ايه القلب يدق ويعني ايه اعجاب كنت انت الكرش بتاعي
يوسف اتسعت عنيه بدهشه وريم قالت بسرعه...يعني استغفر الله العظيم مش بحبك وانت خالي وكده..لا انا بحب شخصيتك..وكنت بتمنى شاب زيك يعني عارف لما يكون الواحد يعرف حد ويقول نفسي في واحد نسخه من الشخص ده انا كان نفسي في نسخه طبق الأصل منك
يوسف شدها عليه وقال قدام شفايفها..اديكي اخدتي الأصل كلو..وملكتيه اتمنيتي نسخه وربنا اداكي النسخ كلها انسخي انتي براحتك بقى
ريم ضحكت وقالت لا مش عايزه انسخ انا عايزه الاصل وبس ومش عايزه يبقى فيه منه نسخ لاي واحده تانيه انا عيزاك انت ليا لوحدي يا يوسف
يوسف اتملت عيونه بالدموع من السعاده الي اتمناها سنين واقرب منها وريم قربت منه بشجاعه وكانت المبادره منها وباستو برقه وحنيه وقالت بهمس..انا مبسوطه انك معايا
يوسف كان طاير من السعاده و شدها عليه بقوه وجنون وشغف
بعد عنها و هو بينهج وقال ..انا