مشاعر مشوهة
اخره منها وهيتجنن من اللي بتعمله ولسه هيقرب منها سمعو خبط على الباب
ريم قالت بفرحه اكيد حد عرف مكانا و لسه هتجري مسكها من ايدها وقال لا يا قلبي محدش عرف مكانك ده الماذون اللي هيجوزنا مبروك يا عروسه
ريم اتسعت عينيها بشده وكانت هتقع من طولها وقالت انت اټجننت فوق بقى انت خالي الي بتعمله ده حرام
يوسف بصلها پغضب وقال..لو قولتي خالي دي تاني هعلقك... وراح فتح الباب وكان واحد مأذون ومعاه اثنين شهود
يوسف طلع بطاقته وبطاقتها وقال ..انا مش خالها ومتسمعش منها دي مجنونه
الماذون كان مرتبك ومش عايز يكتب الكتاب وريم كانت بتصرخ ومش راضيه تهدى
بس صحاب يوسف اللي جايين علشان يشهدوا على العقد مسكو المأذون وبقم يستعجلوه وېهددوه لحد ما كتب الكتاب
قال بسعاده.. مبروك يا عروستي
ريم بقت ترجع لورا وقالت پخوف...والله لو قربتلي انت حر هقتل نفسي وو
بس يوسف شالها بسرعه ودخل بيها على الاوضه ورماها على السرير
ريم بصتلو پخوف وقالت ..انت انت هتعمل ايه طب بص...بص يا يوسف والنبي هنتفاهم و
يوسف اتفاجئ اول مره تناديه باسمه فضل يبص لها بابتسامه جميله ومش مصدق نفسه وقال.. قولتي بص يا ايه
يوسف قعد جمبها ومسك ايدها وقال.. عجبني اسمي من شفايفك ...كأني اول مره اسمعه في حياتي..قوليه تاني كده
ريم قالت بسرعه ..مش قايله حاجه وانت اكيد مش هتعتبر ان اللي حصل بره ده جواز لان انت خا...
بس يوسف قاطعها وحط صباعه على شفايفها وقال اوعي تقوليها تاني..بصي يا ريم انا هاحكيلك كل حاجه علشان ترتاحي وتريحيني
انا حاولت اتجاهل الي سمعتو وكنت همشي ..بس سمعتها قالت وهي پتبكي... حتى لو كان عندي اخ كنت خرستهم وقولتلهم اخويا هيقعد معايا ..لكن انت سبتني في الدنيا لوحدي
كان حالها نفس حالي..انا عشت الي عاشتو..اتسجنت لاني لوحدي ومعنديش حد .. صعبت عليا جدا روحتلها وعرضت عليها اني امثل دور أخوها وكل واحد يعيش حياتو عادي جدا
ريم كانت بتسمعه بزهول ويوسف بصلها وابتسم وقال...بس اجمل حاجه في عمري كلو كانت وجودك كان عندك 13 سنه بس وقتها.. من اول يوم شوفتك وانا هتجنن عليكي مع انك كنتي طفله بس فضلت مستني اليوم اللي تكبري فيه وتكوني ليه ما حاولتش اتجوز ولا حاولت اتعرف على واحده حتى وانا مستنيكي مستنيكي ومېت على اليوم اللي تكوني فيه بين ايديا كنت مبسوطه قوي بوجودي معاكي وكنت بتقصد اجي اضايقك بالليل علشان تشيلي من خيالك حكايه ان خالك دي حتى لو كانت الطريقه غلط كل اللي قصدتو منها اني اخليكي تفكري فيا مش اكتر
ريم بصتلو بدموع وقالت ... عشان كده كنت تبات في الجنينه .. علشان كده مكنتش تنام في البيت
يوسف اتنهد وقال..شوفي والدتك ست جميله وكانت صغيره والفرق بيني وبينها بتاع 15 سنه مش كتير انا كنت بشوفها بالظبط زي اختي بس مكنتش حابب اضايقها علشان كده كنت انام في الجنينه ... بس انتي عمري ما شوفتك بنت اختي كنت ديما بشوفك حبيبتي ودفا حضڼي وقمري الي مستنيه يبقى بدر وينور دنيتي
ريم ابتسمت لا اراديا وهي بتبصله باعجاب ومتنكرش السعاده الي دخلت قلبها لما عرفت الحقيقه ..لانها طول عمرها معجبه بشخصيتو وبتتمنى لو تلاقي واحد زيه
ريم قالت بابتسامه هو انت بتحبني قوي يعني
يوسف ابتسم وحط ايده على خدها وقال فوق ما تتخيلي انا بعشقك..وقرب منها اكثر بس بعدت بسرعه وقالت تمام.. انا صدقت كل كلمه انت قولتها مصدقاك بس ده ما يمنعش ان الموضوع ده غريب اوي بالنسبالي يعني محتاجه وقت على بال ما اتعود انك جوزي وكده مش واحد قريبي فاهمني
يوسف فرح انها هتديه فرصه وقال بلهفه ..ماشي فاهمك محتاجه وقت قد ايه يعني
ريم قالت بتفكير ..اممم..مش كثير يعني خمس ست شهور كده يعني سنه مثلا
يوسف اتسعت عنيه وقال بسخريه.. يا قلبي ..لا بسيطه قوي وقلب وشه فيها وقال..سنه .. ده عند اللي زرع واللي جنى..هما يومين اتنين علشان خاطرك بلياليهم تتصرفي تتشقلبي وتحبيني مليش فيه..ان شاله تفتحي حته في قلبك كده وتحطيني فيها.. افتحي قلبك بدل ما افتح انا ..وانا ھموت وافتح
ريم بصيتله بغيظ وقالت ..تفتح ايه ما تبطل وقاحه لافتح دماغك
يوسف شاور لها على دماغه اللي كانت مفتوحه وحاطط عليها قطن وقال..تفتحي اكتر من كده يا اختي
ريم اتنهدت بحزن وقالت... هي بټوجعك
يوسف قال بسخريه ...لا ابدا دي حتى مونساني والله
ريم ضحكت ضحكه جميله ويوسف قال بمشاكسه.. ايوه كده بقى ..ده انا اخبط لك دماغي كل يوم لو هتضحكي كده
ريم قالت بضحك..مش الخبطه اللي مضحكاني انت كلامك بيضحكني اوي والله .. طيب بص وديني عند ماما وانا هاقولها اني عرفت انكم مش اخوات واني موافقه عليك وافضل هناك بقى على راحتي لحد ما اتعود عليك
يوسف وقف وطلع لبس ليه من الدولاب وقال...لا معلش..انا باذن الله هدخل الحمام واطلع الاقيكي اتعودتي
ريم بصتلو بدهشه وقالت ...وليه جاي على نفسك كده متغطس في كوباية ميه وحركها كويس واسقيهاني زي الفوار ..كده اسرع احسن ما تتعب نفسك وتستنى
يوسف كان عايز يضحك على عصبيتها وكلامها وقال..فوار ايه بس ..انتي مجربتيش الحقن... الحقن اسرع بكتير مفعولها سحري
ريم بصتله پغضب وقالت.. وقح و مش متربي
يوسف ضحك وحدف عليها كاش مايوه قصير كده وقال ..جبت لك ده امبارح علشان غيري وكده ..اول ما والدتك قالت لي انها بكره هتكتب كتابك جهزت الدنيا هنا وجبتلك ده للنوم يلا تدخلي تستحمي قبلي ولا ندخل سوا
ريم بصت بعيد بغيظ وما رديتش ويوسف ضحك على شكلها وهيه متغاظه واخد الهدوم بتاعته ودخل على الحمام
ريم اتنهدت ونامت على السرير وهي بتفكر فيه وقالت وده الحياه معاه تبقى شكلها ازاي... يا خړابي ايه الاكشن اللي انا فيه ده كله.. بس قالت بقلق..ليكون بيضحك عليا وبيقولي كده علشان يوصللي
بس نفضت الافكار دي كن دماغها وقالت بسرعه... لا لا لا.. هو