الدجال
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عمره ١٢ سنه ات..دبح هنا انا شامم ريحة الد م بتاعه كويس روحه محپوسة في المكان و مش هتطلع غير بي د م حد من البيت .. ولو محصلش ممكن ي..ۏلع فيكم جميعا.. وسبب ان الروح بدأت في الظهور الفترة ديه هو انتهاء فترة التحصين بتاعت التعوذية الي متحصن بيها البيت منها .
كان بيتكلم بطريقة جادة وحادة جدا لدرجة ان الست نعمات كانت بي تلطم على وشها من الخۏف الجميع كان فيه حالة استغراب من الي بيسمعوه ..
الحاج فوزي كان عارف كويس ان سبب الغنا الفاحش الي هو فيه والفلوس الي ابوه سايبها ليه هو المقپرة الي كانت تحت البيت والي قدروا يطلعوا منها مجموعة كبيرة من الآثار الفرعونية والي اتقسمت على والده هو و الشركاء الي معاه في الوقت دا كان الحاج فوزي عنده ١٦ سنة و كان حاضر الواقعة... لكن مكانش يعرف ان هيجي اليوم الي لعڼة الد م هتطارده فيه وهتاخد حقها من اهل بيته ..
اما تفسير الي حصل مع حسن و الهاتف الي كلمه فا ديه هي كانت نفسها الروح بتحاول تبعده عن المۏت عشان تاخد حقها هي منهم جميعا في وقت واحد ودا الي فسره الدجال بعد كده لما اجتمع بيهم كلهم و مع حسن فى اول اجازة نزلها من الجيش .. ودا بعد ما قعد فترة كبيرة في المستشفي..
ولسه عادل في صډمته الي استمرت فترة طويلة من الزمن مش بيتكلم ولا بيستجيب لأي علاج ..
الفترة ديه بدأ يلف الحاج فوزي على كل الدجالين على امل انه يلاقي حد فيهم ينقذوا من الي هو فيه لدرجة انه هو نفس قال انه نسي ربنا تماما في الفترة ديه لكن للأسف الكل كان بيرد عليه بي نفس الرد .. بعد التواصل مع الروح بطريقة ما عن طريق السحر .. يقول الدجال ان لازم د م حد من البيت عشان الروح تنصرف او هتفضل محپوسة هنا لحد ما ټنتقم ..
يحضر باهر لي بيت الحاج فوزي بعد ما خد مبلغ كبير جدا من المال ويبدأ في تلاوة الطلاسم و التعوايذ .. والي حصل ساعتها كان مختلف
بيقول الحاج فوزي ان بعد ما باهر قام بالطقوس بتاعته بدأ كل الحضور يحس ان فيه حد معاهم في المكان اصوات انفاس فيه خطوات صوتها مسموع و واضح للجميع .. عشان بعدها الإضاءة تفصل تماما لوحدها ..
والي بيقول الحاج فوزي انه كان بيتكلم مع حد احنا مش شايفينه صوته كان واضح جدا ومسموع لكن بيتكلم بي لغة
تانية غير لغتنا محدش فاهم بيقول ايه..
وبعد دقايق تتحرر قيودهم عشان يطلب بعدها باهر من الحاج فوزي بما انه جزار .. ي..دبح دبيحة بي مواصفات معينة من ناحية سنها و شكلها و تكون ذكر مش انثي وبعد الد بح هيجيب عضمه معينه من مكان معين منها هو قاله عليه و بعد ما يجهز المطلوب يبعت يجيب باهر تاني..
العضمة ديه اتحولت لي طفل صغير كل الحضور اكدوا ان دا حصل
طفل في سن ١٠١٢ سنة بس كان شكله مرعب حواليه ضوء عامل زي الڼار وعينيه كلها سودا كان بيبص ليهم كلهم نظرات كلها شړ..
عشان يبدأ باهر بعد كده في تكملة الطقوس و الكلام الي بيقوله.. وبعد دقايق يختفي الطفل زي ما يكون اتبخر ويقنع فوزي و اسرته ان خلاص كده الروح اتصرفت ..
بس الي حصل و أعلنه بعض المشايخ في الاخبار بعد ما الواقعة انتشرت ان الدجال دا اوهمهم انه صرف الروح بتاعت الطفل لكنه استحضر عشيرة كامله من الجن في البيت لي درجة انه مقدرش يسيطر عليهم العشيرة دي حړقت اهل البيت كلهم .. ايوة زي ما سمعت
يدخل الجيران الشقة بعد ملاحظة ان مفيش حد من بيت الحاج فوزي بيظهر من فترة كبيرة ويشكوا ان فيه ضرر اصابهم وقد كان ..
الجيران دخلوا لقوا الاسرة كلها جث..ث متفحمة بشكل مرعب الغريب في الامر ان مكنش فيه اثار لأي حريق نهائيا.. ودا الي خلي الواقعة بتاعتهم تنتشر في مصر كله والكل يتكلم عنها ويعرف ان الي حصل كان الجن السبب فيه...
اما الي روي الواقعة فا كان الشخص المعرفة الي كان مع الحاج فوزي في كل خطواته و الي في الأساس دله على الدجال في البداية .. مفيش اي جريدة افصحت عن اسمه او مكانه لكنهم اكتفوا بإعلانه شاهد عيان
بيت الحاج فوزي اتهد واتبني عليه جامع دلوقتي ..
ولا يفلح الساحر حيث أتى يعني مهما حصل اللي يلجأ للسحر مش هيشوف خير في حياته لا دنيا ولا في الآخرة وديه نهاية الي يمشي ورا حاجة محرمها ربنا سبحانه و تعالى