الدجال
خط الحدود مفيش اي مصدر اضاءة غير القمر يعني لو مفيش قمر مش هتشوف كف إيديك ..
يتفاجئ حسن الي كان واقف في مقر خدمته ان فيه ٣ أشخاص لابسين لبس جنود العدو وماسكين فى إيديهم س..لاح و بيقربوا ناحيته الاغرب ان رغم الظلام الكاحل الي مفيش حد بيشوف فيه اي حاجة الجنود ديه كانت واضحة كويس جدا كأن فيه مصدر ضوء متسلط عليهم بدون تردد يبدأ يشتبك معاهم ويطلق عليهم الڼار .. بس هنا تحصل الص..دمة ..
ويلاقي بعدها مجموعة من الظباط و العساكر الي حواليه بيحاولوا يمسكوه و ينزعوا منه السلاح بتاعه ويتحول لمستشفي الامړاض العقلية و يتفتح معاه تحقيق في الواقعة اكد في التحقيق انه شاف ٣ من جنود العدو كانوا بيقربوا لي مقر خدمته في حين ان جميع الشهود من الظباط و العساكر الي حضروا الحاډث أكدوا ان مفيش وجود لأي حد ..
على الجانب التاني بقي وفي بيت الحاج فوزي و بعد ما دبت حالة من اليأس وإلاحباط في نفوس الجميع كانت حالة عادل الأخ الأصغر لي حسن لسه بتسوء اكتر اما الست نعمات مكانش ليه أي سيرة مع الحاج فوزي غير انه لازم يجيب حد يشوف الي بيحصلهم في البيت لأن كده البيت فيه عفريت او حد من قرايبهم الحرابيق الي كانوا علي خصومة معاهم عمل ليهم عمل .. دا على كلامها هي..
بالفعل يجي نبوي لي بيت الحاج فوزي في يوم كانوا متفقين عليه اول ما دخل الشقة قعد يشم بي مناخيره بصوت عالي كأنه شامم ريحه محدش شاممها غيره يستغرب كل الحضور الي كان من ضمنهم الحاج فوزي و مراته نعمات و الراجل المعرفة الي لم يذكر اسمه في الرواية وقبل ما حد فيهم يسأل الدجال هو فيه ريحة انت شاممها واحنا لاء.. كان بدأ يبرق بي عينيه جامد في الأرض بيقول الحاج فوزي انه خاف من منظر عينيه الي كانت هتطلع من وشه ..
البيت دا كان تحتيه مقپرة فرعونية .. وحارس المقپرة والي هو نوع من قبيلة الجن الاحمر ودا اخطر انواع الجن المؤذي لي البشر كان طالب د م لي طفل صغير عشان يسمح بفتح باباها فيه طفل صغير