السبت 28 ديسمبر 2024

الدجال

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خط الحدود مفيش اي مصدر اضاءة غير القمر يعني لو مفيش قمر مش هتشوف كف إيديك ..
يتفاجئ حسن الي كان واقف في مقر خدمته ان فيه ٣ أشخاص لابسين لبس جنود العدو وماسكين فى إيديهم س..لاح و بيقربوا ناحيته الاغرب ان رغم الظلام الكاحل الي مفيش حد بيشوف فيه اي حاجة الجنود ديه كانت واضحة كويس جدا كأن فيه مصدر ضوء متسلط عليهم بدون تردد يبدأ يشتبك معاهم ويطلق عليهم الڼار .. بس هنا تحصل الص..دمة ..
الطلقات الڼارية كانت بتخترق اجسام الجنود ديه كأنهم هوا مفيش اي تأثير عليهم من كميات الطلقات الي اطلقها حسن من بندقيته الموضوع كان صاډم بنسبه ليه عشان يحصله حاله هستيريا ويبدأ يطلق في النيران بي طريقة عشوائية وهو پيصرخ ..
ويلاقي بعدها مجموعة من الظباط و العساكر الي حواليه بيحاولوا يمسكوه و ينزعوا منه السلاح بتاعه ويتحول لمستشفي الامړاض العقلية و يتفتح معاه تحقيق في الواقعة اكد في التحقيق انه شاف ٣ من جنود العدو كانوا بيقربوا لي مقر خدمته في حين ان جميع الشهود من الظباط و العساكر الي حضروا الحاډث أكدوا ان مفيش وجود لأي حد ..
عشان يتحجز بعدها حسن في مستشفي الامړاض العقلية و العصبية لي فترة مش قصيرة لحين التأكد ان عقله سليم خصوصا انه في مكان حساس و على طول ماسك س لاح و وارد جدا يكون سبب في اذية حد من زملائه
على الجانب التاني بقي وفي بيت الحاج فوزي و بعد ما دبت حالة من اليأس وإلاحباط في نفوس الجميع كانت حالة عادل الأخ الأصغر لي حسن لسه بتسوء اكتر اما الست نعمات مكانش ليه أي سيرة مع الحاج فوزي غير انه لازم يجيب حد يشوف الي بيحصلهم في البيت لأن كده البيت فيه عفريت او حد من قرايبهم الحرابيق الي كانوا علي خصومة معاهم عمل ليهم عمل .. دا على كلامها هي..
يستجيب الحاج فوزي لي زن مراته ويقدر عن طريق واحد من معارفه يوصل لي دجال اسمه الشيخ نبوي والي على كلام الشخص المعرفة الي وصله بيه ان نبوي دا ق..اهر الجن والعفاريت وليه صولات وجولات في إبطال الأعمال و فك السحر و ياما قدر يعالج حالات زي ديه كتير ..و ان مفيش غيره هيقدر يوصل لي حل الي للي بيحصل معاهم ..
بالفعل يجي نبوي لي بيت الحاج فوزي في يوم كانوا متفقين عليه اول ما دخل الشقة قعد يشم بي مناخيره بصوت عالي كأنه شامم ريحه محدش شاممها غيره يستغرب كل الحضور الي كان من ضمنهم الحاج فوزي و مراته نعمات و الراجل المعرفة الي لم يذكر اسمه في الرواية وقبل ما حد فيهم يسأل الدجال هو فيه ريحة انت شاممها واحنا لاء.. كان بدأ يبرق بي عينيه جامد في الأرض بيقول الحاج فوزي انه خاف من منظر عينيه الي كانت هتطلع من وشه ..
عشان ينزل بعدها بي إيديه على الأرض ويفضل يحسس عليها لفترة طويلة كان بيتكلم بي صوت واطي مش مفهوم منه هو بيقول ايه ..لكنه استمر بي إنه يحسس بي إيديه عشان فجأة يقوم يقف و يقول 
البيت دا كان تحتيه مقپرة فرعونية .. وحارس المقپرة والي هو نوع من قبيلة الجن الاحمر ودا اخطر انواع الجن المؤذي لي البشر كان طالب د م لي طفل صغير عشان يسمح بفتح باباها فيه طفل صغير

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات