إليسا و أخواتها
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يحكى عن أحد الملك كان له أحد عشر إبنا وابنة واحدة كانت تدعى إليسا كان الاخوة الأمراء يذهبون إلى المدرسة وعلى صدر كل منهم نجمة وسيف إلى جانبه كانوا يكتبون على ألواح من الذهب و الماس وكانوا يجيدون القراءة و الكتابة عن ظهر قلب مما جعلهم مميزين عن غيرهم
كانت أختهم الأميرة إليسا تجلس على كرسي صغير من الزجاج وكان لها دفتر صغير فيه صور
كانت لا تحب إطلاقا الأطفال و كانت أولى إهتماماتها التخلص من الأمراء الصغار حالما تسمح الفرصة لها بذلك
و أولى بوادر حقدها هذا ظهرت عندما وضع أحد خدمها الرمل في الشاي للأمراء الصغار عوض السكر بإيعاز منها أثناء حفل زفافها من أبيهم الملك .
فأول ما فعلته أنها طردت الأميرة الصغيرة وأجبرتها على الإقامة الجبرية لحسن التطواني في إحدى مزارعهم أما بقية الأمراء الذكور فسحرتهم و حولتهم لبجعات ولسوء حظها ولخطئ في تعويذتها السحرية تحولوا لبجعات غاية في الجمال
كان الوقت صباحا باكرا عندما مر الإخوة الأمراء البجعات فوق الكوخ الذي تنام فيه أختهم الأميرة إليسا
ولم يكن يمكنها أن ترى جمال البجعات و طول أعناقها أو تسمع ذلك الصوت الصادر عن أجنحتهم أثناء الطيران عرجوا محلقين بإتجاه الغابة المظلمة وبعدها إلى شاطئ البحر البعيد
كانت زوجة أبيها الملك رغم كل ما فعلته بها تحقد عليها لأنها كلما قرأت ترنيمة شعوذتها أخبرتها الأخيرة أن الأميرة إليسا أجمل منها وكانت تتمنى لو أنها سحرتها لبجعة برية و تخلصت منها كباقي إخوتها
في الصباح الباكر ذهبت الملكة الشريرة إلى الحمام والذي بني من الرخام والمرمر وزين بالوسائد الناعمة والسجاد الجميل حملت ثلاث ضفاضع صغيرة وسحرتها لتنفذ أمرها
فالضفضع الأول عليه القفز على رأس الأميرة إليسا كي تصبح غبية والثاني عليه القفز على جبينها كي تصبح قبيحة أما الثالث فعليه القفز إلى قلبها كي تشقى في جسدها الجميل و لا يستطيع والدها التعرف عليها
وأتمت شعوذتها برش حشائش مسحورة في حوض الماء كي تتمكن من