خسارة و مكسب
مش أنا إنت اللي دايما وجودك مخليني أنا في الأخر ف حبيت أوريك إنك مش محور الكون ولا جميلة الجميلات وإني ممكن ببساطة أخدهم منك عادي وبلاش بقى موضوع إنك بتهتمي بيا وتصرفي عليا والكلام دا عشان أنا قرفت منه إنت محدش ضړبك على إيدك ولا أجبرك تعملي كدا.
كنت بسمعها وأنا مذهولة حرفيا من كل كلمة ومن كمية المشاعر الغلاوية اللي بتطلع منها دي دي مش أختي اللي أنا أعرفها لأ إبتسمت بسخرية وأنا برجع شعري ل ورا پغضب وقولت
قال يعني إنت كدا لما رفضتيه حليتي الموضوع ماهو خلاص مش شايفني ومستحيل يجيلي خلاص بس شاطرة أوي تخربي الدنيا وتعيشي دور الضحېة والبنت بقى المضحية اللي بتحب أختها وبالنسبة لأحمد أنا قربت منه بس عشان أوجعك نفس الۏجع يا زينب.
بصيتلها بحسرة حقيقية وأنا شايفة كل جهوداتي وتعبي في الأرض وكل الحب والضغط على نفسي كمان في الأرض إبتسمت بسخرية وقولت
وعلى فكرة يا أمنية أنا متوجعتش بسبب أحمد زي ما إنت فاكرة زي ما قولتلك يغور ومكنتش واخداه عن حب مثلا أنا اللي وجعني إنت يا أختي هاجي بالليل آخد حاجتي وهقول ل عمك عشان يبقى ييجي يبص عليك أو يبعت حد يعيش معاك تبقوا تتصرفوا مع بعض بقى.
سيبتها ونزلت من البيت خالص وأنا موبايلها في جيبي وكمان عرفت آخد منها الخاتم اللي جابهولها أحمد لما كانت حطاه على الكومودينو ومسكن موبايلي وأنا نازلة على السلم عشان أتتصل ب أحمد كان ماهر لسة هيطلع السلم وماسك في إيده شنطة من السوبر ماركت وبصلي بقلق من شكلي المعيط والمرهق إتكلم بتساؤل ونبرة قلق
بصيتله بنظرة طويلة شوية يمكن بعتذرله فيها ويمكن بعتدر لنفسي مردتش عليه ونزلت من قدامه ومشيت وأنا برفع الموبايل على ودني وسامعة الجرس بتاع المكالمة لحد ما رد قبل ما يرد إتكلمت بحدة وقولت
أنا دلوقتي في طريقي للكافيه اللي كنا بنقعد فيه اللي جنب بيتي دقايق وآلاقيك عندي وإلا هجيلك وأخرب الدنيا عليك عندك في منطقتك يا أحمد.
مستنتهوش يرد حتى وقفلت المكالمة في وشه وفضلت