ليالي نوڤمبر
هنا أدينى فرصه اخليكى تحبينى تانى لو مفتكرتيش...أرجوكى متبعديش تانى...إحنا بنا قصه حب كبيره
افتكرت كلامه و كلام خديجه عن مراته الى هيا أنا!!...
رفعت أيدى و مسحت دمعه فرت من عينه مقدرتش استحمل نظراته المرهقه قولت بنبره هاديه
شكلي كده حبيتك تانى يا رسلان خلتنى أحبك من أول وجديد...
عيونه أتسعت من كلامى و صډمه كانت عنوان تقاسيم وشه قال بتقطع
أومئت ليه و أنا ببتسم ما بين دموعى
كان فى احساس غريب بيداهمنى كل ما اشوفك بحس انى اعرفك و حاسه معاك بالامان أنجذبت ليك و لكل حاجه فيك حتى ريان كنت حاسه معاه بالمسؤليه ليه....
أتحسس و جنتى بهدوء و بعدها قال
و أنا بحاول أخليكى تقعى فى حب أفكترت بدايتنا سوا كنت كل ما اشوفك اتلبخ و معرفش اتصرف و فى نفس الوقت ببقا بارد...
فى أيه يا رسلان شايلنى ليه عيب كده...
حطنى على السرير بصمت و قال
عايز أنا فى حضنك عايز أطمن أنك بقيتى معايا و ملكى من تانى ...
بصتله بتردد و قولت
مبنفعش عشان الناس تحت لازم ننرل و كمان انا لسه مش متعوده عليك حاسه بحاجه غلط فى دماغى
قعد قصادى و هو بيبوسنى من خدى
متحوليش تفتكرى و تتعبى نفسك بكرا هنروح للدكتور دلوقتى أنا عايز أنا و أستريح متشغليش بالك بحد هيعرفه اننا مشينا
كل ما كنت بشوفك مع عمر ده قلبى كان بيوجعنى كنت خاېف تحبيه و تبعدي عنك ...
كان بيشد على ضمھ ليا مع كل كلمه بيقولها رفعت أيدى و مسحت على شعره بحنان و قولت
عمر مجرد زميل فى الشغل هو كان أكتر حد بيساعدنى عشان كده واخده عليه...
أنسيه و أنسى انه زميل ليكى....
انت حجزت الاوضه دى ليه...
لف خصله من شعرى حوالين صعبه و قال
كل مدير بيبقا ليه أوضه بيلبس فيها بس انا لبست فى البيت عشان اخدك معايا...
همهمت ليه بهدوء و قال
لما تعبت و صحيت لقيتك نايمه على الأرضى جمبى قلبى رد فيه الروح عرفت أنى لسه غالى عندك ...
قولت بضيق و أنا بضربه بخفه
و نيمتنى جمبك من غير ما احس و خلتنى كارهه نفسى ...
أنا حاسه أنى تايهه يا رسلان ممكن لو كنت جتلى من غير ماتقرب منى تانى و قولتى انك جوزى مكنتش هتقبلك....انا حاسه إحساس غريب نحيتك ....حاسه أنى أعرفك من زمان و فى نفس الوقت معرفش حاجه فاهمنى...
رفع وشى و قال و هو بيتأمل ملامحى
متشغليش بالك أنا هعمل معاكى زكريات جديده متتعبيش راسك من التفكير انتى بس افضلى معايا....قرب منى و طبع بوسه على عيونه بكل حب و حنان....
رجعت تانى مع اسرتى الصغيره مفتكرتش لسه بس بمشى على الأدويه كنت بغنى و أنا سامعه صوت الشتا و مقعده ريان على الكرسى بتاعه
"كنا فى أوائل الشتا قبل الفات زى اليومين دول عشنا مع بعض حكايات"
حسيت بأيد رسلان و هى بتحاوطنى من ورا و قال بمرح
أنا مش فاهم ازاى فكره الاغنيه و مش فاكره الكنتى بتغنيها علشانه!...
إلتفتله و أنا ببتسم
بجد مش عارفه الموضوع غريب جدا...
شال كوبيتين النسكافيه بتوعنا و أنا شلت ريان
قعدنا على الكنبه ....طلع ألبوم كبير أوى و حطه على رجلى بعد م حد ريان على العربيه بتاعته...
الألبوم كان كله صور ليا و انا ماشيه فى الشارع و بطبخ و صور قديمه و صور السشن الأخير
بصتله بتعجب و قالى بعيون بتشع حب
كان دايما جوايا إحساس انك هتضيعى منى كنت بحاول أخد أى لقطه ليكى عشان أعمل معاكى زكريات ...مهما حكتلك مش هنصدقى انا كنت حاسس بيه و انا شايفك خاېفه منى و مش عرفانى
بعدت الألبوم عنى و قربت منه حضنته بكل حب كانت اول مره أنا ابادر فيها
انا عايزه ذكرتى ترجع عشان افتكر زكريتى معاك و حبى ليك يزيد أكتر .....
بعد عنى مسك كفى وباس باطنه و قرب عليا
لاب توب لونه بينك كان جديد اول مره اشوفه
فتحه ليا و لقيت صورته هو عليه بصتله بتعجب وقال
ده اللاب الكونتى بتشتغلى من عليه بتاعك ...فكرت الروايه القولتهالك و اسمها كانت ليكى من الاساس و أشتغلتى عليها لكن مكملتهاش ....
مكنتش عارفه افتحه
الباسورد عيد ميلادى أنت كنت حطاه...
فتحه و بدأت اشوف شغلى كنت بكتب إسكريبتات بأسمى انا و هو و فى واحد منهم كنت كاتبه عليه حقيقه كانت قصتى انا و هو...
بصتله بعيون مليانه دموع و حطيت الاب بعيد أترميت فى حضنه و أنا بعيط بشهقات مرتفعه.
شكرا إنك متخلتش عنى و فضلت تدور عليا....
رفعنى من على الكنبه وقعدنى فى حضنه زى ما بيعمل مع ريان...
طبطب على ضهرى بحنان و قال بصوت هادى و هو بيلعب فى شعرى...
هشش كفايه عياط و حزن مش عايز أشوف دموعك تانى قلبى بيوجعنى أنا مش مصدقك أنك معايا و فى حضنى....
بعد سنه....
دلوقتى اقدملكم الكاتبه الصاعده الى أبهرت الجميع بروايتها "هنا المرشدى"
كنت خاېفه و متوتره رسلان لسه مجاش و زعلان منى من أمبارح خفت ميجيش ...بس انا واثقه انه مش هيسبنى
قمت بتوتر و خوف و أنا باخد الجايزه بإبتسامه مهزوزه و قفت قصاد المايك و أنا عينى بتجوب فى القاعه كلها ملقتهوش !....
إتكلمت و انا بحاول أرسم الإبتسامه
شكرا لك الناس الدعمتنى و شجعنى و شكرا لرسلان جوزى...
قولت كلامى و لقيته داخل عليا بطلته الرجوليه شوفت نظراته الفخوره بيا و إبتسامته الهاديه كملت بإبتسامه حقيقيه
أحب أشكره أنه دعمنى و مسبنيش لوحدى و خلانى أكتب بكل المشاعر دى كنت بكتب المشاهد بين الابطال و انا بفكر فيه عشان كده عايزه اعتذرله على عصبيتى إمبارح و أقوله...
بصتله لثوانى و قولت بكل حب
أنى أفتكرت كل حاجه يا رسلان أفتكرت كل ذكرياتنا و حبنا لبعض ....
أول ما لمحت صډمته الممزوجه بإبتسامه رفعت فستان المنفوش شويه و جريت عليه نزلت السلالم بلهفه حب عمرها ما هتنطفى و نطيت فى حضنه و أنا دموعى عماله تنزل
شكرا انك فضلت معايا و مسبتنيش و استحملتنى يا رسلان
ضمنى ليه و هو بيرفعنى من على الأرض و هنا سمعت صوت تسقيف الناس...
بعدت عنه و انا ببصلهم بإحراج قرب هو ليا و قال
عندى ليكى مفاجئه...
سحبنى وراه لبرا لحد ما وقفنا فى مكان فاضى ...
طلع علبه من جيبه وقال
كنت عامل حسابى انى أديكى الخاتم هديه بمناسبت نجاحك لكن بما انك افتكرتى فا هعرض عليكى تانى...
فتح الخاتم و قالى بكل حب العالم
من اول ما دخلتى حياتى و انتى ملتيها حب و حنيه لما بعدتى كان كأنك اخدتى روحى و مشيتى ....عايزك تفضلى معايا و متسبنيش لانى مش هستحمل
مسبتهوش يكمل كلام و اخد منه الخاتم لبسه و قولت بحماس و حب
بعد كل ده بتسألنى يا رسلان أنا من غيرك مليش حياه أصلا
ضمنى ليه و بعدها شاورلى بعيد شوفت اهلى