السبت 28 ديسمبر 2024

ليالي نوڤمبر

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هو و بصلى بهدوء
يعنى بتسألى على ريان و سايبه أبوه!...
بصتله بطرف عينى و فضلت الصمت....
يلا أركبى...
كان فتحلى باب العربيه و بيشاورلى
بصتله برفعه حاحب
أفندم!...
مش انتى رايه حفله مع شركه . ..
أومئت ليه فقال
انا بقا صاحب الشركه اركبى عشان اكيد مش هسيبك تروحى لوحدك بلبسك ده..
مشيت بعيد عنه
أنا طلبه أوبر
وقف قصادى قبل ما أمشى
أوبر و أنا موجود ينفع كده..
ربعت أيدى و أنا برمقه بعدم فهم
أيه الغيرك معايا كده...فين رسلان التنح
بصلى بغيظ وقال
ربنا يسمحك أنا مش هرود عليكى...
دفعنى للعربيه برفق و قال بمرح
بذمتك مش خساره تتشحططى فى المواصلات...
مجاوبتهوش كان بيسوق بهدوء لحد ما بص على رقبتى لما لحظت نظراته حولت أداريها بالبلطه لحد ما قال
أيه الندبه الفى رقبتك دى
إتحسستها بإحراج وقولت
عملت حاډثه من كام شهر ...
همهم ليا بصمت وقال
طب و أهلك فين محدش كان معاكى..اصلى لاحظت انك عاشه لوحدك
جاوبته بحزن
كانه موجودين وقت الحاډثه لما خفيت سافره تانى...
لحظت أيده الكانت بتشد على الدريكسيون بقوه إتعجبت غضبه و فضلت السكوت....
وصلنا قصاد المكان نزلت بتردد و توتر ...
وقفت جمبى و مدلى أيده عشان اشبكها معاه لكنى تجاهلته و مديت للحظه حسيت أن المشهد ده أتكرر قبل كده أفكار كتير داهمنتى توازى أختل لوهله لكنى لقيت أيده محوطانى بسرعه و سأل پخوف
أنت كويسه!...
بصتله لثوانى بستجمع شتات نفسى و بعد ما أدركت الموقف بعدت عنه
أ..ه كويسه
بعدت بخطواتى عنه كنت حاسه بكركبه جوا دماغى شوفت زمايلى قعدت معاهم و لقيت رقيه سلم عليها عادى و لا كأننا كنا أقرب أتنين!...
أيه الحلاوه دى يا هنا...
إبتسمتله بهدوء و جاوبت
شكرا يا عمر...
قام وقف و هو بيمدلى أيده
تعالى أعرفك على بقيت المنتجين الى هتشتغلى معاهم...
تجاهلت أيده الممدوده و معلقتش لأنى عارفه أن عمر عفوى و مشيت معاه بدأ يعرفنى عليهم تحت نظرات رسلان و قعدنا تانى أنا و هو
بجد مش فاهمه عايزنى أعمل جزء تانى للفيلم و البطل اصلا ماټ أكمل الفيلم بمين...
ضحكت على عصبيته ڠصب عنى
خليه عايش سهله يا عمر
بصلى بغيظ بسبب ضحكى عليه
أسكتى يا هنا عشان بجد متعصب كده هيضيع هيبه الفيلم
ضحكت تانى بعد ما أدركت الموقف
و أنت يا عينى مموته بأربع طلقات
كان لسه هيرد عليا لكن قاطعنا و قوف رسلان قصادنا و قال بنبره جاده
هنا عايزك ثوانى...
مدنيش فرصه أرد مسك أيدى و سحبنى وراه بقوه و سرعه لدرجه انى مكنتش عارفه أواكب خطواتى
سيب أيدى يا رسلان ايه البتعلمه ده !....كده هتوقعنى...
إلتفت ليا بعد أخر كلمه و خفف من سرعته طلع بينا سلالم و فتح باب بالكارد كانت أوضه عشان الحفله كانت فى قاعه الفندق كنت بحاول اسحب نفسى لكنه دخلنى و قفل الباب على طول
أيه الى أنت بتعمله ده يا رسلان....افتح الباب لو سمحت افرض حد شافنا!...
كنت بقول كلاى بعصبيه و هى كان عمال يدور فى الاوضه خلع چاكت البدله بتاعه و حدفه على الأرض بعصبيه و قال
كفايههه بقا كفايهه أنا مبقتش قادر أستحمل أكتر من كده بتقربى منه ليه ..و بتكلميه ليه..
رجعت خطوتين لوا بسبب عصبيته و صوته العالى و قولت پخوف
لو سمحت يا رسلان سبنى أمشى ...
قرب منى و قال بإنهيار
مش هسيبك تمشى مش هسمحلك تنسينى و تعيشى بعدى...
كان بيقرب و أنا ببعد لحد ما حاصرنى بينه و بين الحيطه....رفع أيده الاتنين و حطهم على الحيطه جمبى و بكده مبقاش ليا مفر و بص لعيونى و قال..
تعبتنى أوى يا هنا ....
رفعت أيدى أبعده عنى و قولت بعصبيه منه خاېفه أضعف أنا بحبه بس هو قلبه مش معايا..
أبعد يا رسلان ميصحش كده أنت واحد عندك عيله و بتحب مراتك..و...
قاطعنى لما قال بنبره ضعيفه
كفايه ...أنا خلاص تعبت و مش متحمل بعدك عنى...
حط راسه على كتفى نهايه كلامه بتعب و إرهاق..
حاولت أتملص منه الوضع الى انا محطوطه فيه مش عاجبنى مخلينى كارهه نفسى!...
قولت بدموع و عجز من نفسى
أبعد يا رسلان أنت بتخلينى أكره نفسى مينفعش تقرب منى لو سمحت إبعد....
و كأنه مسمعش كلامى رفع راسه و ضمنى ليه بقوه دفعته بعزم قوتى و أنا دموعى نزله لكنى حسيت ببل على رقبتى كانت دموعه!...
أيه البتعمله ده يا رسلان أبعد عنى مينفعش كده أحترم مراتك حتى و أبنك...
بعد عنى و قال بزعيق
أنت هى مراتى و أم إبنى أنت هى هنا مراتى و حبيبتى و حبى الأول و الأخير ...
كنت بسمع كلامه و أنا فى صډمه بصتله بسكوت قربى من وحاوط وشى بكفوفه و قال بحنان
أنت هى حبيبتى و...
بعدت أيده عنى بعصبيه و قولت
ايه البتقوله ده بطل كدب بقا ...يعنى أيه أنا مراتك!...
قربنى منى تانى و هو بيمسح دموعه كنت شايفه الألم و الحزن فى عيونه ...
شاور على رقبتى وقال
الندبه الى فى رقبتك أثر الحاډثه الى فقدتى فيها الذاكر نسيتى الفتره الدخلت فيها حياتك نستينى....نسيتى رسلان حبيبك...
كنت حاسه أنى مش قادره أقف على رجلى قرب منى سندنى و قعدنى على الكنبه قعد جمبى بهدوء سألته بتردد
أيه إثبات كلامك
طلع تليفونه من بنطلونه و فتح الصور و رانى صور لينا تاريخهم من تلت سنين كنت مبسوطه فى الصور ورا صور ليا و صور و أنا حامل!...
دموعى كانت بتساب من غير ما تقف فى رعشه كانت فى جسمى و ألم فى دماغى كل ما أشوف الصور و أخيرا ورانى قسيمه جوازنا!....
بصتله بتوهان و سألته بشفاه مرتعشه
إزاى طيب ....إزاى معرفش أنى فقده الذاكره أزاى أهلى مقلوش!....
مسكت راسى پألم من كتر التفكير ....
قرب هو منى و حاوط وشى بين كفوفه..
كله كان واقف ضد حبا و أنت هربتى بعد ما اهلك كان هيجوزوكى و يسفروكى معاهم ڠصب و أتجوزنا عشنا أسعد أيام حياتنا مع بعض ربنا كرمنى و كبرت شركتى و بقت من أشهر الشركات و خلفنا ريان لحد...ما عملتى الحاډثه و أنت بتعدى الطريق و قتها كلمه مامتك لانك وقتها حاولتى توصللها كانت اخر حد اتصلتى بيه و أخدوكى بيعد عنى خبوكى منى....
كنت شايفه دموعه المحپوسه و حرقه صوته و هو بيحكى قربنى ليه و ضمنى جامد و هو بيمسح على شعرى
٣ شهور عده و معرفتش عنك حاجه لحد ما شوفتك صدفه و قفت قصادك من الصدمه معرفتش اتكلم أنى أخيرا لقيتك لكنك معطتنيش أى رد فعل و لا كأنك تعرفينى...
باس راسى و مسح على شعرى بحب
راقبتك كنت طالعه مع مامتك عند الدكتور أستنتكو تمشو و عرفت حالتك لكنه نبه عليا أنى مفكركيش بيا عشان ميحصلش إنتكاسه بعد محاولات قدرت أصول لمامتك و عرفتها إننا خلفنا مقدرتش تعاند أكتر من كده و عرفتنى مكانك و بدأت أراقبك لحد ما أنت شوفتينى فى الشتا لما نادتينى كان صوتك هو الأمل الجديد ليا مكنتش مصدق انى كنت واقف جمبك بدأت اصنع معاكى زكريات جديده عشان تحبينى تانى لو مفتكرتيش حاجه ....الفران الفى بينك انا الحططها عشان تقربى منى
إتنهد بتعب و هو بيحاوط وشى عشان ابصله
بس أنا خلاص مبقتش قادر على كده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات