فرصة تانية
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
أنت مطوله معانا شويه تقدري تاخدي الملفات دي كلها وتبدأي تشتغلي فيهم عشان ده موسم الشتا كله
عيوني وسعت وبصيت في ساعة أيدي وقولت
هشتغل في موسم الشتا دلوقتي!!
هز راسه وقال
لو مش هتقدري ممكن أخلي رانيا تقعد معاي وتشتغل هي بدالك
بصيت له بعصبيه وشيلت الملفات ومشيت من قدامه طلعت وأنا بنفخ من كتر العصبيه دخلت المكتب ورزعت الملفات.
عدت ساعه وأتنين وتلاته والشغل عمال يكتر قدامي الباب خبط عيوني كانت مجهده جدا.
بصيت ناحية الباب وقولت
أتفضل
دخل وفي أيديه فنجانين قهوه رجعت بصيت للشغل تاني وحاولت أتجاهل أستفزازه ومتعصبش.
حط فنجانه علي التربيزه الصغيره اللي ما بين الكرسيين وشال الملف من قدامي وحط لي الفنجان وقال
مسكت الفنجان وبعدت عني ومسكت الملف وبدأت أكمل شغل.
وده أسمه أيه بقى!!
بصيت له وفضلت عيوني مركزه علي عيونه وقال
بتبصي لي كده ليه!!
بحب ملامحه لما بينطق الجمله دي بحس أنه خاېف لأحس بأحساس وحش ناحيته هزيت راسي برفض ورجعت بصيت علي الملف.
قرب مني ومسك أيدي وقال
تعالي معاي
عقدت حواجبي وقولت
علي فين
تعالي بس
مسك فنجانه وخلاني أمسك فنجاني ومسك أيدي وطلعنا برا المكتب الشركه كانت فاضيه بطريقه تخوف ونورها كان هادي أوي يعني لو ضايقته وحب ېقتلني محدش هيعرف حاجه.
فضل ماشي بي لحد ما طلعنا فوق في السطح بصيت حوالي وقولت
هو أنت جايبني هنا ليه!!
بص لي وساب أيدي وراح سند علي السور وقال
وأخرتها أيه يا هند
أخرتها أيه في أيه!!
في اللي بتعمليه أو في اللي أحنا بنعمله!!
بصيت للسما علي النجوم أو بمعني أصح علي النجمه المنوره كنت دايما لما بشوف نجمه منوره كنت أحكي لها كل حاجه في قلبي علي أساس أنها سمعاني كنت بحس أنها بتيجي في الوقت اللي تهون علي فيه
ابتسمت لها وهو فضل يقرب مني بهدوء وأنا مندمجه مع النجمه محسيتش بنفسي غير وأنا جوا حضنه كنت قد أيه محتاجه الحضن ده.
بعدت عنه بهدوء وقولت
أنا هنزل بقى عشان أكمل شغل
كنت همشي بس وقفني كلامه
مبقتيش تطيقيني يا هند مبقتيش تحبي تميم
بصيت له وقولت
أنت السبب
أنا السبب!! ليه ده أنا حاولت معاكي وأخرتها أيه سيبتي البلد ومشيتي منها كل ده عشان معرفش أوصلك
سكت وبعدت عيوني عنه وقال
مش ملاحظه أن حتي لما فكرتي تبعدي القدر جمعنا تاني يا هند
بصيت له بتعب وزعل ولوم ومشيت من قدامه.
جري وراي وقال
أنا مبهدلتكيش أنا زعلان زعلان أوي صدقيني لو كنتي قولتي أنك عايزه تعتمدي علي نفسك كنت وقفت جمبك أنما أنت لجأتي لغيري لجأتي لغيري بعد ما كنتي بتجري علي أول واحد
ودي غيره!!
بعد عيونه وحسيته دمع هز راسه وقال
ڠصب عني تخيلي لما يكون في حياتك شخص بيحكي لك كل حاجه عن حياته كل حاجه تعرفيها عنه وفجأه يبعد
لتاني مره هقولهالك يا تميم أنت السبب
سكت ومسح دمعه نزلت من عينيه ڠصب عنه لتاني مره أشوف تميم بيعيط عشاني أول مره لما أهلي رفضوه قد أيه حاول عشاني مره وأتنين وتلاته لحد ما وافقوا عليه كان ماسك في بأيديه وسنانه للدرجه دي أنا قاسيه للدرجه دي هو ميستاهلش فرصه تانيه.
كان هيمشي بس مسكته
من أيديه وحضنته حضنته بقوه كنت متبته في حضنه كنت خاېفه قسۏتي عليه تضيعه مني قد أيه أنا ساذجه.
تبت في الحضن وډفن وشه في رقبتي وقال
والله ما كنت أقصد أجرحك أنت أكتر واحده عارفه أنا قد أيه أتعذبت عشان تبقي لي
بعدني عن حضنه وسند وشه علي وشي وقال
أنا أسف
بصيت له وابتسمت وقال
مسمحاني يا هند!!
هزيت راسي وقولت
مسمحاك
باسني من خدي وفجأه شالني ومشي بي وقولت
علي فين!!
علي بيتنا
ابتسمت وسندت راسي علي كتفه.