السبت 28 ديسمبر 2024

أتنكر ما بي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

و مد إيده
قومي ارتاحي شوية مش هينفع كدة عشان صحتك!
مديت إيدي بس رجعتها وقومت لوحدي مش عايزة حد فى حياتي يساعدني كدة أو كدة أي شخص فى حياتي بحبه بېموت علطول...و بعدين احتمال كبير يكون زي بابا!
وقفت قدامه و لأني كنت بفكر كتير و لسة خاېفة منه أو بالأصح مش متقبلة الواقع و أن فى نسخة تانية منه حتى لو اختلفت الشخصيات بصيت له بتهب و بعد كدة أغمى عليا..!
صحيت تاني يوم ..حاسة أن النهاردة أنا كويسة لقيت عمي جمبي و ست كبيرة ملامحها بشوشة و بنت فى سني كدة ..على حد اعتقادي بس ثانية! هو راح فين
كان موجود أمبارح!
فوقت على صوت عمي و هو بيكلمني
أنا بقا اسمي محمد و دي مراتي روحية و نور بنتي فى كلية تجارة.
ابتسمت له بهدوء فكمل
حاولت أعرف عنوانك و أعرف أكلمك بس للأسف باباك قبل ما ېموت مكنش معرف حد عن مكانك ولا راضي بزيارات حتى نطمن عليك.
ابتسمت بسخرية مش عارفة لية هو كان حياتي
هو مصدر دمار ..دمار دمر حياتي و خلاني أنطوائية و خلاني أنعزل من الناس كلها حتى سيرته ..محدش شكر فيه خالص!
اتنهدت و أنا برد ببرود
خلاص ..اتقبلنا نعم!
بصلي بإستغراب و أتكلم
كنت عايز أطمن عليك.
و أطمن و خلاص مفيش داعي أنك تبقى موجود أكيد محتاج فلوس من أخوك صح!
عايز كام و تبعد ما هو مش هرتاح من مشاكل أبوك و تطلعلي أنت بمشاكلك.
حس بإحراج من كلامي و نظرات مراته و بنته رغم الهدوء إل فى ملامحهم كانوا عايزين ېقتلوني....بس كنت ثابتة بس ابتسم بهدوء و هو بيتكلم
أنا صحيح يا بنتي كنت بعيد و بعيد أوي بس و الله ما كان ليا ذنب ولا عمري كنت زي أبوك ولا عمري هكون الفكرة أن والدتك قبل ما ټموت أديتني شيك بمليون جنية و قالتي أني الوحيد إل هعرف أساعدك و وصتني أنك تكملي تعليمك و أني أساعدك فى كدة و أحاول أخدك من أبوك حاولت أخدك بس هو رفض و بشدة و مرضيش يخليني أخدك أنا إل أقنتعت باباك يخليك تكملي تعليم و كنت واقفله عشان أنفذ وصية والدتك دلوقتي أتبقى ١٠٠ألف جنية و أنا جاي أديهملك و غير كدة فى بيت لوالدتك فى أسكندرية دة مفتاحه!
بصيتله و أنا مش فاهمة حاجة أكيد ..أكيد ..أكيد هيحصلي حاجة!
أتكلمت و أنا مش فاهمة
لية 
لية أية
لية بتقولي دة كله دلوقتي مش كنت يمكن تأخد فلوسي و ...
قطعني 
و الله يا بنتي أنا مش زي أبوك احنا الأتنين مختلفين تمام الأختلاف احنا الأتنين صحيح متشابهين فى الشكل بس لكل واحد شخصية مختلفة عن التانية!
فى اللحظة دي كنت مڼهارة خلاص زهقت من حياتي و ألغازها ...لية حياتي دايما عبارة عن ألغاز
لية مش طبيعية و ماشية زي كل الناس
لية لية
أنا بقيت كلمة لية مرافقاني 24 ساعة طب أخلص من حياتي ازاي
حد يقولي!
بلعت ريقي و أنا بأخد المفتاح منه!
ابتسملي و هو بيحط إيده على كتفي
متقلقيش يا علياء خلاص كل حاجة هتعود لمجراها و هتتصلح.
و أنا المرة دي هبقى جمبك و هحليني معاك و مش عايزك تخافي خالص من حاجة أنا هوضعك!
بصيتله و عيني مليانة دموع هل ممكن يعوضني فعلا 
ولا كل دة كلام كدة و خلاص
لقيته طالع من الأوضة و قربت مراته و قالتي ببسمة
لازم تنسي عشان تعرفي تعيشي كل

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات