مال البخيل يأكله المرتاح
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
يحكى في قديم الزمان عن رجل رقيق الحال يتعب ويكدح طول النهار وفي اخر اليوم يعود لامرأته خديجة بخبزة شعيرو حفنة من الزيتون وبصلة ويقسمهم معها بالنصف وهذا هو غدائهم وذلك عشاهم ومؤونتهم من يوم الذي قادهم النصيب لبعضهم وكانت المرأة إبنة عائلة معروفة ووحيدة أبويهاوالبيت الذي تسكن فيه ملكها ورثته عنهما بعد وفاتهما . وكانت حكيمة وعقلها يزن بلدا كما يقال . ورغم ضعف حال زوجها بقيت صابرة ومتحملة معه الفقر والجوع ودائما تقوي عزيمتها بالصلاة والشكر وتقول هذا ماراد الله وما أعطى الحمد لله على كل حال والصبر مفتاح الڤرج والله أحسن الرازقين وخيره لا ينتهي من الوجود..